أكد النائب أسامة الخاجة أن تفجير المسجد وما سبقه من تفجيرات طالت مساجد في السعودية والكويت يجب أن يضع دول المجلس التعاون الخليجي أمام نقطة فاصلة نحو اتخاذ إجراءات صارمة لاستئصال الأفكار المتشددة في المنطقة ومحاسبة المتسببن والمنتمين للمجموعات الإرهابية التي تستخدم الدين وسيلة لتنفيذ أهداف خفية ومعلنة تضر بمقدات ومكتسبات الشعوب وتسيء لصورة الإسلام السمحاء.
ودان الخاجة، في تصريح له أمس، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في أبها بمنطقة عسير بالسعودية، مؤكداً أن التفجير جريمة بحق الإسلام والإنسانية لكون العمل الاجرامي جاء تنفيذاً لأوامر خارجية نفذته عناصر خارجة عن الإسلام في بيت من بيوت الله.
ووصف التنظيم الإرهابي داعش مرتكب الجريمة بإنه يدعي حمل لواء الإسلام والدفاع عنه في محاولة منه لإثارة الفتنة ونشر الفوضي ليس في السعودية فقط وإنما في المنطقة عموماً.
وأكد الخاجة أن المملكة العربية السعودية قادرة على الضرب بيد من حديد على مرتكبي هذا الفعل الشنيع والمحرضين عليه، وإيقاع أقصى العقوبات التي نصت عليها كل القوانين السماوية، والتي تحرم قتل النفس البشرية من دون وجه حق، داعياً عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه.
970x90
970x90