أكد د.علي بوفرسن أن منفذ العمل التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف رجال الأمن في مسجد قوات الطوارئ في أبها بالسعودية واستشهد فيه رجال أمن ومن كانوا يؤدون صلاة الظهر في بيت من بيوت الله والجهة الداعمة له ليس لهم علاقة بالدين الإسلامي وضلوا عن طريق الحق والصواب ويعبث بهم ممن يريدون تنفيذ خططهم الشيطانية لزعزعة أمن الخليج العربي.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي مستهدفة بشكل خاص وما الأحداث المتلاحقة والكشف عن الخلايا الإرهابية أو الإعلان عن تشكيل آخر لدليل على نشاط إرهابي مستمر للنيل من الوحدة الخليجية والمؤمل من أن تتحول لاتحاد.
وأعرب د.بوفرسن عن تعازيه لقيادة السعودية وحكومتها وشعبها، سائلاً الله أن يتقبل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته وأن يشفي المصابين.