أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد أن البحرين خطت خطوات كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفضل الرؤية والدعم المتواصل والاهتمام البالغ من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تجلى من خلال ما حظيت به البحرين مؤخراً من مراكز متقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتبوؤها لمراتب متقدمة على النطاق العربي والخليجي.
وهنأ بدوره صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة تكريم سموه وحصوله على جائزة «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة» التي تمنح لسموه من قبل الأمم المتحدة، وتلقى سموه دعوة من هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات لحضور حفل التكريم الذي سيقام بمقر الأمم المتحدة بنيويورك سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الخمسين بعد المائة لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات. وأشار إلى أن التكريم بمثابة تأكيد على دور سموه اللافت في الارتقاء بكل ما يقدم في هذا المجال، وحثه للجميع على الاطلاع على التجارب الناجحة والمشاريع المبتكرة، مما حدا بالبحرين أن تكون نموذجاً عربياً وخليجياً متميزاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويمنح التكريم لشخصيات دولية بارزة قدمت من خلال مسيرتها القيادية إسهامات جلية في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وحققت البحرين العديد من المراكز المتقدمة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بحسب أهم التقارير التي تنشرها المنظمات العالمية. ففي العام 2014 حلت البحرين في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 27 عالمياً في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IDI)، وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات والذي يقيس مجتمع المعلومات، إضافة لما جاء في تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2014، فإن مؤشر البنية التحتية للاتصالات هو أحد العوامل الرئيسة التي ساهمت في ارتفاع مستوى مؤشر التنمية الحكومة الإلكترونية ( EGDI ) في عام 2014، والتي جعلت من البحرين الأولى عربياً والثامنة عشر عالمياً. ووفقًا لتقرير البنك الدولي عن وضع خدمات النطاق العريض والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان «شبكات النطاق العريض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» و الذي نشر في العام 2014، فإن البحرين جاءت في طليعة دول المنطقة في مجال تحرير قطاع الاتصالات.