كشف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن المرحلة المقبلة تشهد زيادة واضحة في حجم البرامج المقدمة للشباب، لافتاً إلى التركيز على ربط الشباب بسوق العمل ومخرجاته، إضافة لتدريب الكوادر الوطنية التي يمكنها قيادة المراكز الشبابية لمزيد من التطور واحتضان الشباب البحريني.
وأشار، خلال لقائه عدداً من القيادات الشبابية المشاركة في برنامج «كفاءات» أثناء زيارتهم مدينة شباب 2030 للاطلاع على البرامج والفعاليات التي تقدمها للشباب، إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة لن تألو جهداً في سبيل تمكين الشباب وجعلهم أساس التنمية التي تشهدها المملكة في شتى المجالات.
وأعرب عن إشادته بحرص القيادات الشبابية بالمراكز الشبابية على المشاركة الفاعلة في برنامج «كفاءات» ونهل المزيد من المعارف والخبرات اللازمة التي تعينهم في قيادة تلك المراكز الامر الذي يؤكد حس المسؤولية العال الذي يتمتع به الشباب البحريني.
ومن جانبهم، أعرب الشباب المشاركون في برنامج كفاءات عن تقديرهم للوزير على تقديم البرامج التي تعمل على تأهيل وتدريب المسؤولين والقيادات بالمراكز الشبابية بدورات نوعية ومختارة بطريقة علمية لرفع قدراتهم على التعامل مع الشباب المشاركين بالمراكز.
وأشاروا إلى أن الدورات التدريبية تهدف إلى تحقيق استراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال تأهيل جيل من الشباب البحريني لقيادة المراكز الشبابية في المستقبل بمختلف التخصصات وتطوير الكوادر الوطنية عن طريق دورات تدريبية تتوافق مع طموحاتهم الرامية إلى أخذ زمام المبادرة في الارتقاء بالمراكز الشبابية وتقديم الشباب نماذج فاعلة في المجتمع.
واختتمت دورات برنامج «كفاءات» فعالياتها بعد أربعة أشهر من المحاضرات وورش العمل والزيارات الميدانية، وأشرف عليها نخبة من المدربين المتميزين في كل مجالات البرنامج والمتضمن عشرة دورات هي: العمل الجماعي وبناء فريق العمل عالية الأداء، تنظيم المؤتمرات والفعاليات، مهارات التخطيط واتخاذ القرار، تنمية المهرات والتفكير الإبداعي، الخرائط الذهنية وتطبيقاتها، تنمية مهارات الالقاء والعرض والتقديم، تخطيط برامج الشباب، التعامل مع وسائل الإعلام، إدارة المتطوعين، التنمية المجتمعية بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة.