أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن اعتقال 7 متطرفين يهود مشتبه بهم في علاقة بإضرام النار في منزل أسرة فلسطينية، ما أدى إلى وفاة رضيع يبلغ من العمر 18 شهراً احتراقاً ووفاة الأب متأثراً بالحروق البليغة التي أصيب بها.
ووقعت الاعتقالات في مداهمات شنتتها قوات الأمن الإسرائيلية على مستوطنتين غير مرخصتين في الضفة الغربية.
ولاتزال الأم وابنها البالغ من العمر أربع سنوات يعانيان من جروح بليغة من جراء الهجوم على المنزل.
وعبر آلاف الفلسطينيين عن حزنهم وغضبهم خلال مشاركتهم في جنازة الأب الفلسطيني سعد الدوابشة في أعقاب الهجوم المميت على منزل الأسرة من قبل مستوطنين يهود بالقرب من رام الله.
وتخطط السلطة الفلسطينية لنقل القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال فلسطينيون وجمعيات حقوق إنسان إسرائيلية إن إسرائيل لم تبذل جهوداً كافية لفرض تطبيق القانون ضد المستوطنين اليهود المتطرفين، مضيفين أن الجيش الإسرائيلي فشل في حماية الفلسطينيين من مثل هذه الهجمات.