الشعب البحريني المتآلف والمعروف بتعايشه منيع عن الأفكار الهدامة
الحكومة لن تسمح بنجاح أي محاولة لتفرقة أبناء الأسرة الواحدة
الحذر والتمسك بعروة التعاون الوثقى على مستوى المنطقة والعالم
من يتبنى الفكر المتطرف يسعى دوماً لخراب الأوطان



شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على أنه لا مجال للتطرف في البحرين فشعبها المتآلف والمعروف بالتعايش على مر تاريخه منيع عن مثل هذه الأفكار الهدامة التي لا طائل منها إلا هدم المجتمعات وخرابها، والحكومة لن تسمح أبداً بنجاح أية محاولة لتفرقة أبناء الأسرة الواحدة في المجتمع البحريني المتماسك أو النيل من إنجازات تحققت بجهد حكومي وشعبي.
وأشار نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال اجتماع صباح أمس بقصر القضيبية، إلى أن الأحداث التي تمر بها المنطقة تتطلب الحذر والتمسك بعروة التعاون الوثقى على مستوى المنطقة والعالم، فمن يتبنى الفكر المتطرف وتلاقت مصلحته مع مصالح من لا يريد الخير لدول المنطقة يسعى دوماً لخراب الأوطان ويضيق صدره من استقرارها والألفة التي تجمع أبناء شعبها.
وأكد سموهما أن مملكة مرت بتحديات عدة وتخرج منها دائماً منتصرة، ولا خوف على حاضر البحرين ومستقبلها، فوطن يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ويمتلك شعباً واعياً محباً لوطنه ويعمل دوماً على نهضته ينظر إلى ما هو قادم بتفاؤل ويمضي إلى الأفضل بخطوات ثابتة وراسخة. ولفتا إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تقرن اسمها بالريادة في مختلف المجالات والحكومة مستمرة في العمل على تحقيق الإنجازات والأهداف التنموية التي تحقق تطلعات المواطن من جهة وتعزز مكانة البحرين الدولية من جهة أخرى.
واستعرض سموهما خلاله مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية والدولية.