أظهرت دراسة أمريكية جديدة “إمكانية أن يعيش مرضى الكبد لمدة أطول في حال نمو كتلتهم العضلية”، وكشفت أن “المرضى الذين يتمتعون بمحيط أكبر لعضلات الذراع سجلوا علامات أفضل في اختبار للصحة العقلية وعاشوا فترة أطول ممن لديهم محيط عضلي أقل”. وذكر موقع “ساينس ديلي” الأمريكي أن “العلماء في مركز “هاربور يو سي إل إيه” الطبي توصلوا إلى استنتاج أن مرضى الكبد يعيشون أطول إن كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى”، ولفتوا إلى أن المرضى الذين لديهم محيط أكبر لعضلات الذراع كانوا على الأرجح أقل عرضة للموت من الآخرين بنسبة 37%. يذكر أن دراسة حديثة أجريت في جامعة “ماكماستر” الكندية نصحت بتناول الحليب لتقوية الكتلة العضلية عند النساء والرجال، وقالت إن تناول كوبين كبيرين من الحليب في اليوم بعد تمرينات روتينية ترفع فيها المرأة الأثقال تكسبها عضلات قوية وتخفف حجم الدهون مقارنة بالنساء اللائي يشربن مشروبات الطاقة المعتمدة على السكريات. وقال أستاذ علوم الحركة بجامعة ماكماستر د.ستو فيليبس إنه “قد لا تكون تمرينات المقاومة هي الاختيار النمطي للمرأة، لكن المزايا الصحية لتمرينات المقاومة لا حصر لها، حيث تقوي الجسم، والعظام، وتفيد الجهاز العضلي، وصحة نظام التمثيل الغذائي بأسلوب لا تتمكن التمرينات الأخرى من تحقيقه. وقد توصلت دراسة سابقة أشرف عليها د.فيليبس إلى أن الحليب يزيد الكتلة العضلية في الجسم، ويخلص أجسام الرجال من الدهون، وفي هذه الدراسة الجديدة يراها د. فيليبس تنطوي على تحد أكبر لأن النساء لم يتوجهن بوضوح نحو تمارين المقاومة فقط بل يبتعدن بشكل ملحوظ عن تناول منتجات الألبان تمشياً مع اعتقاد خاطئ بأن منتجات الألبان تزيد من دهون الجسم. وأوضح د.فيليبس “توقعنا زيادة كتلة العضلات، لكن حجم الدهون التي تلاشت أدهشنا بالفعل، ومازلنا غير متأكدين مما تسبب في ذلك، ولكننا نبحث ذلك في الوقت الحالي، قد يكون تزاوج الكالسيوم والبروتين عالي الجودة، وفيتامين “دي” هم مفتاح التغيير، وكل هذه المغذيات موجودة وبشكل طبيعي في الحليب. والدراسة تمت على مدى 12 أسبوعاً بمراقبة الشابات اللائي لم يحصلن على تمرينات للمقاومة يومياً لمدة ساعتين قبل أداء التمرينات، وكان مطلوباً منهن عدم الأكل أو الشرب فيما عدا الماء، وبعد أداء واجبهم الروتيني من التمرينات قامت مجموعة بتناول 500 مليغرام من الحليب الأبيض الخالي من الدسم، والمجموعة الأخرى تناولت مشروباً من مشروبات الطاقة الغنية بالسكريات وقد تناولت كل مجموعة المشروبات نفسها بعد انقضاء ساعة من التمرينات.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}