كشف رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تشهد في دورتها للعام الجاري، سبتمبر المقبل، تدشين ومناقشة تقرير الأمم المتحدة لحالة التطوع في العالم بحضور شخصيات رفيعة المستوى من الأمم المتحدة.
وأشار، خلال اجتماع اللجنة المنظمة للجائزة مؤخراً، أن لقاء الشخصيات رفيعة المستوى يعد فرصة كبيرة للشباب ورؤساء الجمعيات والمتطوعين للحضور والإستفادة من هذه الجلسات الحوارية.
وقال إن اللجنة المنظمة أطلقت مسابقة جديدة للفرق التطوعية والشباب والجمعيات البحرينية للتنافس فيما بينها على جائزة أفضل مشروع تطوعي يتميز بالشمولية والاستدامة ومدى استفادة المجتمع البحريني حيث رصدت اللجنة جوائز لأفضل 3 مشاريع.
وأعلن عن تشكيل اللجان العاملة لهذه الجائزة التي تنظمها الجمعية على مستوى العالم العربي، وتم اختيار اللجان الفرعية وتحديد مهامها وأعضائها وهي :اللجنة الإعلامية ولجنة السكرتارية، ولجنة الحفل الرئيس، بالإضافة للجنة البرامج ولجنة العلاقات العامة.
وأضاف أن جميع أعضاء اللجان يعملون بروح الفريق الواحد وأنهم من ذوي الكفاءات العالية في تنظيم مختلف الفعاليات وأنهم يمتلكون خبرات ومهارات اكتسبوها من خلال تنظيم النسخ السابقة من الجائزة، وأن هناك إصراراً من الجميع على التميز.
وبين أن الجمعية تحتفل بمناسبة مرور خمس سنوات على بدء انطلاق الجائزة التي تقام بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع للجامعة العربية ، باسم رئيسها الفخري، تزامناً مع الاحتفالات الحكومية والأهلية العربية باليوم العربي للتطوع، والذي يتصادف مع يوم 15 سبتمبر من كل عام وبالشراكة مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن النسخ السابقة من الجائزة شهدت تكريم رموز رائدة في التطوع من 18 دولة عربية، ومن المتوقع أن يتم تكريم عدد أكبر من الشخصيات الرائدة في مجال التطوع في الوطن العربي خلال العام الحالي، في إطار فعاليات الجائزة التي تقام سبتمبر المقبل.
وتهدف جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي إلى نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، وتوجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، وكذلك نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة وفي مقدمتها جيل الشباب.