قال النائب محمد الجودر إن إيران همها الأوحد هو تجنيد خلايا موالية لها تحت مسمى الطائفة والمظلومية، والمواظبة على مد من تستغلهم من ضعاف النفوس بالأسلحة والذخائر بهدف إثارة القلاقل وبث الفوضى في المناطق العربية كافة، وهذا في المستقبل البعيد سينعكس سلباً على إيران قبل غيرها من الدول المحصنة بولاء شعوبها ضد المؤامرات التي باتت مفضوحة للجميع.
وأشار الجودر، في بيان له أمس رداً على تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي، أن ذلك يأتي رغم هزائم إيران التي تتوالى على حلفائها الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني في الزبداني وما تتلقاه من ضربات موجعة في العراق وبدل أن تتعلم من الدروس، وتلتفت إلى الاتفاق النووي، وتعمل على استغلاله، من خلال مد اليد للدول العربية بنوايا طيبة تخدم عملية السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن إيران ماضية في زعمها وإصرارها أن تعيش حالة من الرفض والإنكار لما يقدمه الشعب البحريني من ولاء وإخلاص بكافة أطيافه ومشاربه لقيادته الرشيدة.
ورد الجودر، على فيروز أبادي، أن نجاح الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أذهلت العالم بأسره هي أبسط رد على ما ينعم به البحرينيون من ديمقراطية حقيقة مهد لها المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويقطف ثمارها اليوم كل الشعب البحريني، والذي يعيش يومياً أعراساً ديمقراطية في شتى الميادين.
وأكد الجودر أن الدستور في البحرين فوق الجميع، وأن محاكمة الخونة والموالين للعدو تجري وفق الأحكام الشرعية، لافتاً إلى أن إيران وقبل أن تعطي دروساً لجيرانها عليها أن توقف عمليات التعذيب الوحشي لديها وتعمل فوراً على الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها.