اتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس (الاثنين) للمرة الأولى باكستان بـ”توجيه رسالة عدائية” إثر سلسلة اعتداءات لطالبان في كابول تطرح تساؤلات حول إمكان الاستئناف السريع لمفاوضات السلام مع المتمردين. ولدى توليه منصبه في سبتمبر الفائت، بدأ غني تقارباً مع إسلام أباد في محاولة لإنهاء النزاع مع متمردي طالبان المستمر منذ 2001.
ولكن في مؤتمر صحافي عقده بعد بضع ساعات من هجوم جديد لطالبان في كابول خلف خمسة قتلى، وجه غني انتقاداً إلى باكستان معتبراً أن هجمات كابول تثبت أن باكستان لا تزال تؤوي “معسكرات لتدريب الانتحاريين وأماكن لصنع القنابل”. وقال “كنا نأمل في السلام لكن باكستان وجهت لنا رسالة عدائية”. وأضاف محذراً “إذا استمر قتل شعبنا فإن علاقتنا مع باكستان ستفقد معناها”.