تمكن قراصنة معلوماتية من فتح خزنة والالتفاف على كاميرات المراقبة من دون ان يكشف أمرهم في لاس فيغاس خلال مؤتمر «ديف كون» للقرصنة.
ونفذ اريك فان البرت وزاك بانكس وهما باحثان في المعلوماتية، على أرض الواقع ما ورد مرات عدة في أفلام هوليوودية.
وتمكنا من السيطرة على كاميرات المراقبة لبث مشاهدهما الخاصة وخداع الحراس بجعلهم يظنون أن الوضع طبيعي. وفي السينما يستفيد عادة اللصوص من هذه اللحظة لجمع غنيمتهم والهرب من دون رؤيتهم. وقال اريك فان البرت خلال هذا المؤتمر المصنف من أشهر مؤتمرات القراصنة والمقام في لاس فيغاس راهنا «لقد وضعنا ترتيباتنا الخاصة مع الوفاء قدر المستطاع لما يحصل في الأفلام. أردنا أن نختبر إلى أي حد هذا الهجوم محتمل الحدوث».
وأنفق وشريكه 500 دولار لصناعة الجهاز الذي يسمح بالوصول إلى الكابل الذي يربط بين الكاميرات وشاشات الحراس. وقد حول البث إلى حاسوبهما لبث مشاهد عادية بواسطة برنامج معلوماتي.
وكانت الصعوبة الكبرى تكمن في الوصول إلى الكابل. وقبل ذلك تمكن دانييل بيترو واوسكار سالازار من شركة «بيشوب فوكس «التي تعنى بالأمن المعلوماتي، من فتح خزنة بواسطة مفتاح ذاكرة «يو اس بي».
وقال الرجلان إنهما اختارا مفتاح «يو اس بي» لأنه يسمح باستخدام حاسوب أكثر قوة لفتح الخزنة عن بعد. لكن بيترو أشار إلى أنه ينبغي على أي حال الوصول إلى الخزنة فعلياً لسحب الأموال منها. ومن أجل تفادي حصول هذا السيناريو على الطريقة الهوليوودية في الواقع أبلغ الرجلان الشركة التي تصنع هذه الخزنة من احتمال قرصنتها فوجدت حلاً لهذه الثغرة.