كتب - فهد بوشعر:
يبدو أن مسلسل الاعتذار عن المشاركة مع المنتخب الوطني لكرة اليد سيستمر خلال الأيام القادمة لعدة أسباب مقنعة وغير مقنعة للجهازين الفني والإداري للمنتخب من بعد انطلاق فترة الإعداد يوم السبت الماضي في الثامن من أغسطس الجاري حيث اعتذر لحد الآن لاعبان عن المنتخب بسبب الظروف العملية وتم قبول عذرهما حيث اعتذر قائد فريق النجمة حسن محمود النجار ولاعب توبلي محمود الونة رسمياً بينما القائمة ستطول مع توقع اعتذار لاعب الأهلي صادق علي وغياب حارس توبلي جاسم رضي في الوقت الحالي دون أسباب واضحة.
وعلى ما يبدو أن الجهاز الفني سيعمد لإراحة اللاعبين أصحاب الخبرة والباع الطويل في الفترة القادمة في محاولة لتجربة اللاعبين الشباب من أجل إعداد صف ثان يوازي في قوته الصف الأول الموجود حالياً والذي يمثل واحدة من أكبر القوات الضاربة في القارة الآسيوية بوجود أسماء لها وزنها وثقلها في عالم كرة اليد الآسيوية استطاعت مقارعة المنتخب القطري ثاني العالم بنجومه المتنوعين من شتى أنحاء العالم في آخر نهائي للقارة الآسيوية.
وكما يبدو أيضاً أن المدرب السلوفيني ماجيك مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد سيعتبر الاستحقاقين القادمين كمحطتي إعداد للاستحقاق الأهم وهو البطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث إن المشاركتين اللتين ستسبقان هذه البطولة تعتبران أقل أهمية خصوصاً في ظل كون التصفيات الأولمبية التي ستقام في شهر نوفمبر القادم لن يتأهل عنها مباشرة سوى منتخب واحد من القارة الصفراء بينما سيتأهل فريق آخر لخوض منافسات تأهيلية أخرى مع منتخبات قوية من قارة أخرى في حين أن البطولة الخليجية لن تضيف شيئاً لتصنيف المنتخب الوطني ولن تكون أكثر من مجرد محطة إعداد لا أكثر.