كتب - إيهاب أحمد:
توفر الخطوات التي أعلنت عنها الحكومة لتوجيه الدعم الحكومي حتى الآن 262 مليون دينار.
ومن المتوقع أن يوفر توجيه دعم اللحوم 28 مليون دينار فيما سيوفر توجيه الكهرباء 200 مليون دينار وينتج من توفير قيمة دعم الديزل 28 مليون دينار و6 ملايين دينار من الكيروسين.
ووفق الخطوات الحكومية لتنويع مصادر الدخل والحد من عجز الميزانية تعتزم الحكومة رفع الدعم عن غير البحرينيين والشركات بشكل تدريجي.
وأعلنت الحكومة في مايو الماضي عن نيتها توجيه دعم اللحوم وتحرير الأسعار مطلع أغسطس الحالي مقابل صرف تعويضات نقدية مباشرة للمواطنين لكل أسرة وفق الفئة العمرية لأفرادها بواقع 5 دنانير لرب الأسرة، و3.5 دينار لكل فراد من الأسرة فوق 15 عاماً فيما يمنح دينارين من لم يجاوز الـ 15 عاماً.
وأثار القرار حفيظة أعضاء السلطة التشريعية نتيجة الانفراد بالقرار فأصدر سمو رئيس الوزراء قراراً في يوليو الماضي بتأجيل تطبيق القرار حتى سبتمبر المقبل لحين التوافق مع السلطة التشريعية على التفاصيل.
ووفقاً لوزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح فإن قرار توجيه دعم اللحوم سيحقق وفراً في ميزانية 2015-2016 بواقع 28 مليون دينار.
وبحسب أرقام ميزانية 2015-2016 فالمملكة تدعم المواد الغذائية بـ 57 مليون دينار في 2015 فيما رصد 43 مليوناً و290 ألف دينار للعام التالي ويشمل الدعم اللحوم البيضاء والحمراء والطحين.
وخلصت الاجتماعات الحكومية النيابية إلى أن الوفر المتوقع من إعادة توجيه الكهرباء والماء سيصل إلى 200 مليون دينار على مدى 4 سنوات عبر الرفع التدريجي لأسعار تعرفة الكهرباء على غير البحرينيين والشركات مع الإبقاء على أسعار استهلاك تعرفة المواطن كما هي حالياً.
ووفقاً لأرقام ميزانية 2015 – 2016 تدعم المملكة هيئة الكهرباء والماء ب325 مليون و500 ألف في 2015 فيما يبلغ الدعم في العام التالي 315 مليوناً و735 ألف دينار.
ومن المتوقع أن توفر الخطة الحكومية لتوجيه دعم الديزل 28 مليون دينار موزعة على أربع سنوات بواقع 7 ملايين دينار في العام الأول و14 في العام الثاني و21 في الثالث وصولاً إلى 28 مليون دينار في العام الأخير.
إذ سيتم رفع سعر لتر الديزل من 100 فلس إلى 180 فلساً في أربع سنوات بواقع 20 فلساً في كل عام وأعلنت في ذات الوقت عن الإبقاء على دعم الديزل للصيادين.
ومن المتوقع أن توفر الخطة الحكومية لتوجيه دعم الكيروسين 6 ملايين دينار خلال 3 سنوات بواقع 4 ملايين في العام الأول و5 ملايين في العام التالي و6 ملايين في العام الثالث.
ليرتفع سعر لتر الكيروسين من 40 فلساً إلى 120 فلساً في العام الأول ثم إلى 140 فلساً وصولاً في العام الثالث إلى 160 فلساً.
ووفقاً لأرقام رسمية فإن دعم المنتجات النفطية بلغ في 2013 -2014 ما قيمته 284 مليوناً و215 ألف دينار في العام الأول و255 مليوناً و7 آلاف دينار في عام 2014.
وشرعت الحكومة في رفع أسعار بيع الغاز في السوق المحلية تدريجياً من 2.25 لكل مليون وحدة حرارية إلى 2.5 دولار من أبريل الماضي لتتدرج في رفعه بمعدل 25 سنتاً سنوياً وصولاً إلى 4 دولارات بحلول 2021 .
ومن المؤمل أن تناقش السلطتين التشريعية والتنفيذية آلية توجيه دعم المشتقات النفطية والمتبقية قريباً وتعلن عن أرقام الوفورات المالية المتوقعة من توجيه الدعم.