أدى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف الصلاة في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها (جنوب السعودية) بعد حادثة التفجير التي وقعت يوم الخميس الماضي وأودت إلى استشهاد 15 شخصاً من بينهم 12 رجل أمن.
وكان الأمير محمد قد وصل إلى منطقة عسير، من أجل تقديم التعازي لأسر الشهداء وزيارة المصابين.
واطلع الأمير محمد على آثار التفجير داخل المسجد الذي طالت أضراره كتاب الله عز وجل ومزجت دماء الشهداء بصفحاته المبعثرة. مؤكداً أن آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجادته لن تزيد الجميع إلا إصراراً وثباتاً وقوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراع حرمة المكان والمصلين. ووجه بمباشرة أعمال إعادة ترميم المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين بأسرع وقت ممكن.