تكبد مؤشر سوق الأسهم السعودية خسائر بنحو 2% في تعاملات اليوم، في ظل تراجعات عامة طالت جميع قطاعات السوق دون استثناء، ليهبط بمؤشر السوق إلى دون مستوى 7600 نقطة، وسط أحجام وقيم التداولات محدودة.
وقاد أسهم شركات البتروكيماويات الانخفاض في جلسة تعاملات اليوم، التي شهدت ضغوطاً بيعية منذ الافتتاح، ولم يسجل أي سهم اي مكاسب.
وسجل المؤشر العام خلال التعاملات انخفاضاً بنسبة 2% تعادل نحو 158 نقطة، مسجلاً 7564 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 7.9 مليون سهم، بتنفيذ 4735 صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 170 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وهوت أسعار الأسهم في الأسواق الإماراتية اليوم بشكل حاد، لليوم الثاني على التوالي، في ظل مخاوف جيوسياسية تحيط بالمنطقة، على قوع احتمالات توجيه ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واتجهت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية صوب الانخفاض الحاد خلال تداولات اليوم، متأثرة بضغوط بيعية طالت غالبية الأسهم القيادية في سوقي دبي وأبوظبي.
وشهد مؤشر سوق دبي خسائر تجاوزت الـ 5% خلال الدقائق الأولى للجلسة، في ظل انخفاض معظم أسهم السوق بقيادة سهم "إعمار"، فيما جاء الانخفاض أقل حدة على مؤشر سوق أبوظبي، بدعم من تماسك أسهم شركات قطاعي الاتصالات والخدمات.
وتراجع مؤشر سوق دبي بداية الجلسة بنسبة 5.10% ليصل الى مستوى 2419.7 نقطة، بتداول 254.8 مليون سهم، بقيمة 354 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3300 صفقة.
وفي أبوظبي خسر مؤشر السوق نحو 2.10% من قيمته ليصل الى مستوى 3741 نقطة.
وانخفض سهم "اعمار" العقارية، بنسبة تخطت الـ 6% خلال الجلسة إلى سعر 5.36 درهم، وتبعه سهم "اربتك" الذي هوى بـ 7.5% إلى مستوى 2.18 درهم، وسهم بنك دبي الاسلامي بنسبة 5.3% إلى سعر 3.19 درهم.
ويرى محللون أن أجواء الهلع تسود أوساط المتعاملين في أسواق المنطقة حالياً، خاصة المستثمرين الأفراد، وذلك تحت ضغط العامل الجيوسياسي الذي يعم المنطقة، ومخاوف اندلاع حرب دولية ضد سوريا هو الذع دفع السوق إلى التراجع بحدة يصفها الخبراء بـ "غير المبررة".
وقال المحللون "كان مفترضاً أن تتراجع الأسواق لكن بنسب معقولة، إلا أن سيطرة المضاربات على الأسواق الاماراتية بشكل خاص خلال الفترة الماضية فاقم من حدة الهبوط.