أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن الشباب يمثل الواجهة المشرقة لنمو وازدهار المجتمع البحريني وهو ما أكد عليه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي منح الشباب مسؤوليات عظام من صياغة مفردات تطور المملكة والارتقاء بمؤسسات المجتمع المدني في وقت باتت فيه رعاية الشباب وتهيئة الظروف المثالية أمامهم لممارسة دورهم الحيوي في بناء المجتمع تحتل سلم الأولويات بالبحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وسط الاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وهو الأمر الذي تحقق على أرض الواقع من خلال السياسات التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في الاهتمام بالشباب من خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأضاف أن الاحتفال بيوم الشباب الدولي يأتي في وقت يشكل عنصر الشباب النسبة الأكبر من عدد السكان بالمملكة ونفتخر بالمكانة المتميزة التي يحتلها الشباب باعتبارهم ركناً هاماً من أركان العهد الميمون لصاحب الجلالة الملك المفدى كما إننا نرى في التوجيهات الملكية السامية لشباب الوطن بالانضمام إلى مسيرة البناء نبراساً نسير عليه في وزارة شؤون الشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال تنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لإشراك الشباب في المجتمع ومؤسساته المدنية والتي من أبرزها دخول الشباب بشكل واضح في مجالس إدارات الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والجمعيات الشبابية والمهنية وغيرها بالإضافة إلى الانخراط الواضح في العملية التطوعية والمشاركة في العملية الانتخابية لمجلس النواب والمجالس البلدية.
وأشار إلى الاهتمام الواضح بتهيئة الشباب عبر مختلف البرامج للمشاركة الفاعلة في تنمية أركان المملكة ومجتمعها المدني الذي كان ومازال قادراً على تنمية القيادات الشابة لنصل بالشباب إلى هدف أسمى وأعم في تأدية دورهم بتفعيل المشاركة في صنع القرارات التنموية التي تهم المملكة وبناء القدرات المؤسسية لهم للانضمام إلى مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وتمكنهم من إدارة فنون العمل المدني بشتى أنواعه والاهتمام ببث روح العمل التطوعي في نفوس الشباب.
وأوضح أن يوم الشباب الدولي فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الشبابية التي حققها أبناء البحرين في شتى المجالات حتى باتت التجربة البحرينية الشبابية رائدة بالمنطقة.