4 إرهابيين في عداد الهاربين بينهم اثنان في إيران وواحد مسقطة جنسيته
«المنكر» قائد ميداني لتنفيذ الأعمال الإرهابية في سترة
آل طوق تدرب على أعمال إرهابية بمعسكر حزب الله العراقي
الحمّار تسلَّمَ عبوة ناسفة لتنفيذِ عملية إرهابية وأطلق الرصاص على الشرطة
«البيبي» شارك بالتخطيط للعملية وزراعةِ العَبوةِ المتفجرة وكان هارباً
علي مرزوق راقب موقع التفجير ومطلوب في قضايا إرهابية
الشامي آوى العناصر الإرهابية المقبوضِ عليها مع علمه بالجريمة
المؤمن وليث توليا مراقبةَ الموقعِ ومعاينته وهما هاربان
مرتضى السَنَدي يتلقى تمويلاً مادياً شهرياً من الحرسِ الثوري
العَنصَرة أرشد العناصر الإرهابية إلى مكان وجود العبوات المتفجرة
قاسم علي مسؤول تدريب العناصر الإرهابية بمعسكرات حزب الله العراقي
عملية استهداف حافلة الشرطة وضعت سيناريوهات مختلفة لتنفيذها سابقاً
مادة C4 شديدةُ الانفجارِ استخدمت في تفجيرِ سترة الإرهابي
مادة C4 نفس المادة المحبط تهريبها سابقاً للبلاد من إيران
المقبوض عليهم أفادوا بمواقع تخزين العبوات المتفجرة ومواد الأعمال التخريبية
العثور على عبوة ناسفة شديدة الانفجار
جهاز تحكم عن بعد يصل مداه لحوالي 200 متر وعدد 2 سلاح شوزن محلي الصنع وطلقات خاصة بهما




كشفت وزارة الداخلية عن ضبط مجموعة من العناصر الإرهابية التي تعمل من خلال شبكات عنكبوتية، حيث تم القبض على عدد 5 من العناصر الإرهابية المتورطة بارتكاب تفجير سترة الإرهابي الذي وقع بتاريخ 28 يوليو الماضي الذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة ستةٍ آخرين، إضافة إلى 4 إرهابيين هاربين بينهم اثنان في إيران وواحد مسقطة جنسيته وأيضاً موجود في إيران، مشيرة إلى أن إفادات الجناة تكشف عن التخطيط لتنفيذ العملية وتمويلها وإدارتها بالكامل من داخل إيران من خلال عناصر مرتبطة مباشرة بالحرس الثوري.
وأشارت الوزارة، في بيان لها أمس في إطار الاهتمام باطلاع الرأي العام على تطورات الوضع الأمني، وضمن الإجراءات المتخذة لحفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب، إلى أن ذلك جاء بعد القيام بأعمال البحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية المختصة والتي أسفرت عن تحديد هوية الجناة.
وأضافت أن الجناة الخمسة المقبوض عليهم هم محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق الملقب بـ(المنكر) (24 عاماً / مقبوض عليه) وهو قائد ميداني لتنفيذ الإعمال الإرهابية في سترة، قام بزراعة العبوة الناسفة وتفجيرها، وكان هارباً في وقت سابق إلى إيران عن طريق البحر وذلك من تنفيذ حكمٍ بالسجن المؤبد صدر بحقه في عددٍ من القضايا الإرهابية السابقة، منها قيامه بزراعة عبوة ناسفة في منطقة سترة واديان في يوليو 2013 أدى انفجارها إلى استشهاد رجل أمن، علماً بأنه عاد إلى المملكة عن طريق التهريب بعد قضاء عام خارج البحرين بقصد ارتكاب أعمال إرهابية سبق له أن تدرب عليها بمعسكر حزب الله العراقي.
وصلاح سعيد صالح الحمار (22 عاماً / مقبوض عليه) مطلوب في عدد من القضايا الإرهابية، ويعد أحد مخططي العملية، حيث كان قد تسلم عبوة ناسفة لتنفيذ عملية إرهابية، كما عمد عند القبض عليه إلى إطلاق رصاصٍ على الشرطة بمسدسٍ كان بحوزته.
ومحمد رضي عبدالله حسن، الملقب بـ»البيبي» (23 عاماً / مقبوض عليه) قائد ميداني للأعمال الإرهابية وشارك في التخطيط للعملية وزراعة العبوة المتفجرة، وكان هارباً ومحكوماً عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ومطلوباً في عدد من القضايا الإرهابية.
وعلي عبدالكريم مرزوق (23 عاماً / مقبوض عليه) قام بمراقبة الموقع الذي وقع فيه التفجير، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية منها إطلاق رصاص بواسطة سلاح ناري على أفراد الشرطة.
وحسن علي حسن الشامي (23 عاماً / مقبوض عليه) قام بإيواء العناصر الإرهابية المقبوض عليها مع علمه بالجريمة الإرهابية.
وأشارت إلى أن هناك اثنين هاربين هما إبراهيم جعفر المؤمن (28 عاماً / هارب) تولى مراقبة الموقع ومعاينته، محكوم عليه بالسجن ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى، وليث خليل إبراهيم آل طوق (21 عاماً / هارب) تولى مراقبة الموقع، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى.
وذكرت الوزارة أنه تبين من خلال التحريات وإفادات المقبوض عليهم أن هناك عدداً آخر من المخططين الرئيسين والممولين لهذه العملية الإرهابية، مرتبطون تنظيمياً وتمويلياً بالحرس الثوري الإيراني وهم مرتضى مجيد السندي 32 عاماً، سبق أن تم إسقاط جنسيته البحرينية، متواجد في إيران، ومحكوم عليه بالمؤبد في قضيتين، ويتبع ما يسمى بـ»تيار الوفاء» ويمثل القيادة الدينية للعديد من التنظيمات والمجموعات التي تنفذ أعمالاً إرهابية بالبحرين ويتلقى تمويلاً مادياً شهرياً من الحرس الثوري.
وعلي أحمد العنصرة 21 عاماً، هارب إلى إيران ويعمل تحت إمرة مرتضى السندي، قام بإرشاد العناصر الإرهابية على مكان وجود العبوات المتفجرة للقيام بالعمليات الإرهابية ومنها حادث سترة الإرهابي، علماً أنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ومطلوب بعدد من القضايا الإرهابية.
وقاسم عبدالله علي (26 عاماً) هارب إلى إيران ويتردد على العراق وهو المسؤول عن تدريب العناصر الإرهابية في معسكرات حزب الله العراقي، أحد المتورطين الرئيسين بتهريب المتفجرات والأسلحة لمملكة البحرين ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية. وقالت وزارة الداخلية إن التحريات كشفت عن أن عملية استهداف حافلة الشرطة بهدف إزهاق أرواح رجال الأمن ليست جديدة وإنما وضعت لتنفيذها في فترات سابقة سيناريوهات مختلفة، تحت إشراف ومتابعة من قبل ممولي ومخططي هذه الأعمال الإرهابية المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، من بينها محاولات استهداف الحافلة بقنابل المولوتوف وزرع عبوة ناسفة قرب بريد سترة بالقرب من مركز الشرطة، لكن رجال الأمن تمكنوا من إحباط هذه المحاولات.
وأضافت أنه تبين من خلال المعاينة ورفع الأدلة والفحوصات المختبرية من قبل المختبر الجنائي ومسرح الجريمة، أن المادة المستخدمة في تفجير سترة الإرهابي هي مادة C4 شديدة الانفجار، وهي نفس المادة التي تم إحباط تهريبها للبلاد من إيران بتاريخ 15 يوليو الماضي وكذلك التي تم ضبطها في مستودع بقرية دار كليب في يونيو 2015.
وقالت إنه وفق إفادات للمقبوض عليهم، تم تحديد عدد من المواقع الخاصة بتخزين العبوات المتفجرة والمواد التي تدخل في الأعمال التخريبية، حيث تم العثور على عدد من المواد تشمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار، وجهاز تحكم عن بعد يصل مداه لحوالي 200 متر، وعدد (2) سلاح شوزن محلي الصنع وطلقات خاصة بهما، وأدوات ومواد تستخدم في تصنيع عبوات قابلة للاشتعال والانفجار.
وذكرت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.