كشفت ندوة «مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة» أن دول المجلس أنهت إعداد دراسة عن الربط المائي فيما بينها، وأن المشاورات مستمرة لتنفيذ المشروع الحيوي على أرض الواقع.
وتطرقت الندوة الخليجية التي شاركت فيها البحرين، ونظّمتها قطر على هامش فعاليات «إكسبو ميلانو» 2015م بإيطاليا، تحت رعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون، إلى مجالات التعاون المشتركة بين دول المجلس في المجالات المختلفة المتعلقة بالغذاء ومصادر المياه، مع التأكيد على أن لدول مجلس التعاون الست ثقافة راسخة وتقاليد عريقة في مجال التغذية، إضافة لوجود اهتمام بصياغة رؤية مشتركة تضمن أعلى مستوى لسلامة الغذاء.
واستعرضت الندوة، التي ألقى كلمة افتتاحها ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون د.أحمد الضبيبان، الجهود المشتركة لدول مجلس التعاون في العناية بمصادر البيئة ومجالات الغذاء، وذلك من خلال آراء مختصين من السعودية، الكويت وقطر، حيث استمع الحضور إلى تفاصيل حول السياسات الغذائية والبيئة واستراتيجيات المياه بدول المجلس.
وأشارت الندوة إلى أن دول مجلس التعاون تمتلك العديد من الأنظمة والسياسات البيئة المشتركة التي تم إقرارها في السنوات الأولى لقيام المجلس، كما تم العمل على إنشاء مركز خليجي للرصد البيئي والعناية بالتوعية البيئية على مستوى دول الخليج الأعضاء في مجلس التعاون.
وتشارك دول المجلس بفعالية في «إكسبو ميلانو 2015»، وتأتي مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لتجسيد اهتمام دول المجلس مجتمعة في التظاهرة الدولية الهامة التي تعنى بالإنسان في كل مكان، والتي تعقد تحت شعار «تغذية الكوكب، طاقة من أجل الحياة»، إيماناً منها بحق الإنسان ببيئة صحية وآمنة.
ويستمر إكسبو ميلانو حتى 31 أكتوبر المقبل، وتشارك فيه أكثر من 140 دولة. وسيكون لكل دولة يوم وطني، ويصادف يوم 4 سبتمبر اليوم الوطني للبحرين الذي اختاره منظمو الإكسبو.
وسيكون بإمكان زوار الإكسبو خلال اليوم معايشة تجربة متكاملة للثقافة البحرينية من خلال الاستماع للموسيقى البحرينية الأصيلة التي تقدمها فرقة محمد بن فارس ومشاهدة استعراض الفرقة الموسيقية للشرطة البحرينية، إضافة إلى تجربة الضيافة والثقافة البحرينية الأصيلة، والتي تشمل القهوة والأكلات البحرينية.