أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الجمعية غير الاعتيادية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب فؤاد الحاجي أهمية العمل على تبني استراتيجية عربية للشباب، والسعي لوضع خطط وبرامج تستثمر طاقاتهم في الأعمال البناءة بما يساهم في حمايتهم من الحملات المشبوهة المنظمة التي تستهدفهم تحت شعارات متفق عليها ولكن يقصدون من ورائها مضموناً خاطئاً.
وأشار، لدى ترؤسه وفد الشعبة البرلمانية، على هامش مشاركته وأعضاء الوفد ضمن الجمعية العمومية غير الاعتيادية بالقاهرة أمس، إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة تتطلب من الدول العربية مزيداً من التعاون لمواجهة الهجمات الفكرية والحملات الدعائية التي تستهدف الشباب العربي وتسعى لتضييع هويته أو وصمه بالجهل أو الإرهاب.
وبين أن دور المنظمات العربية المعنية بشؤون الشباب والرياضة والكشافة يتطلب منها بذل المزيد من الجهود، لإيضاح حقيقة المستوى الثقافي والحضاري الذي وصل إليه الشباب في مختلف أرجاء الوطن العربي، وهو الدور الذي ينبغي أن تساهم في إبرازه الكشافة العربية.
من جهته، أعرب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس النواب علي بوفرسن عن تقديره للجهود التي تقودها الكويت من خلال ترأسها للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، خاصة في مجال توحيد الجهود العربية في مجال رعاية الشباب الكشفي، وإزالة أي اختلاف في وجهات النظر، مبيناً ضرورة المساهمة البرلمانية في المجال الكشفي والتي ينبغي أن تفعل في المرحلة المقبلة من خلال سن مزيد من التشريعات والقوانين التي يتم تبنيها عربياً لتوفير المزيد من الدعم لقضايا الشباب، مع السعي للتعاون مع الوزارات المعنية في الدول العربية للارتقاء بمستوى الكشاف العربي لما يمثله من نموذج صالح للشباب العربي.
إلى ذلك، أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية المشارك في الجمعية العمومية غير الاعتيادية جلال كاظم عن اعتزازه بما تحققه البحرين من إنجازات على مستوى دعم الشباب والتي تعد محل تقدير وإشادة من الجميع خاصة بعد الإنجاز الأخير الذي تمثل بتخصيص وزارة خاصة باسم الشباب والرياضة، فضلاً عن توجهات الحكومة بتوفير أو تطوير المزيد من المراكز الشبابية والأندية النموذجية بالمملكة، وهو ما ينبغي أن يكون حافزاً إضافياً للشباب على الاستفادة من البرامج التي توفر قدر الإمكان.
ونوه إلى حرص السلطة التشريعية على هذه الشريحة الهامة من المجتمع باعتبارهم رجال المستقبل وقادة الغد.