اتهمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قوات الحكومة السورية بإلقاء أكثر من ألفي برميل من المتفجرات في أنحاء البلاد منذ الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. ودعت سامانثا باور مرة أخرى إلى التحرك ضد هذه الممارسات التي تستخدم خصوصاً في ضواحي دمشق وشكلت موضوع قرار تبنته الأمم المتحدة في فبراير 2014، مطالبة بإنهاء هذه التفجيرات التي تنسبها الدول الغربية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت باور في بيان إن «نظام الأسد قد زاد على ما يبدو الاستخدام المثير للاشمئزاز لبراميل المتفجرات كأداة للإرهاب ضد المدنيين السوريين الأبرياء». وأضافت «لقد آن الأوان للمجتمع الدولي للعمل معاً لوضع حد لاستخدام البراميل المتفجرة وأي شكل آخر من أشكال الهجوم ضد المدنيين في سوريا».