قبل عشرة أعوام، انسحبت الحكومة الإسرائيلية بزعامة أرييل شارون في حينه مع 8000 مستوطن وآلاف الجنود من قطاع غزة، في قرار شكل معركة سياسية كبيرة.- 15 أغسطس 2005: بعد أشهر من الجدل وتصويت يؤيد ذلك في البرلمان الإسرائيلي، أغلقت إسرائيل حدودها مع قطاع غزة. وأعطى الجيش مهلة 48 ساعة للمستوطنين للإخلاء طواعية. واعتباراً من 17 أغسطس، تم إخلاء المستوطنين مع 5 آلاف من الذين وصلوا لتأييدهم بالقوة بواسطة قوات من الشرطة وأخرى عسكرية تضم أكثر من 40 ألفاً.- 23 أغسطس: الانتهاء من إخلاء 21 مستوطنة (وأربع مستوطنات أخرى في الضفة الغربية).وانسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في 11 من سبتمبر بعد أن دمر المنازل في 21 مستوطنة، بعد بناء أولها عام 1977.- احتل المستوطنون ما يقارب ثلث مساحة قطاع غزة، بينما تكدس الفلسطينيون على نحو 250 كيلومتراً مربعاً.- تلقى المستوطنون تعويضات من إسرائيل، وكلف الانسحاب أكثر من 9 مليارات شيكل (2.15 مليار يورو).- بعد عشر سنوات على الانسحاب، لا تملك 350 عائلة من أصل 1600 عائلة من المستوطنين أي مسكن ثابت، بحسب الكنيست.وتسكن غالبية هؤلاء في جنوب فلسطين على الحدود مع قطاع غزة، ما أدى إلى قيام 11 بلدة جديدة انضمت إلى 11 بلدة أخرى.والتحقت عشرات العائلات من المستوطنين الذين كانوا في غزة بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.- شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية ضد قطاع غزة في الفترة بين 2008 و2014.- فرضت الدولة العبرية حصاراً على القطاع في عام 2006 بعد أسر أحد جنودها والذي أطلق سراحه في عام 2011. وهي تفرض رقابة صارمة على مجاله الجوي ومياهه الإقليمية وحركة التجارة والتنقلات.- أدى الحصار إلى خنق الاقتصاد في القطاع، حيث تبلغ نسبة البطالة 44% من اليد العاملة، وتعد «على الأرجح الأعلى في العالم» بحسب البنك الدولي.
970x90
970x90