كتب - مازن الكوهجي:
كشف مدرب فريق النجمة الوطني عبدالرؤوف حبيل عن آخر مستجدات استعدادات فريقه لخوض منافسات الموسم الـ43 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2016/2015.
وقال: «لقد انطلقت استعداداتنا لخوض منافسات الموسم المقبل 2016/2015 مطلع شهر أغسطس الجاري من خلال انتظام اللاعبين في مرحلة الإعداد التي تشهد كالعادة افتقادهم لمستوياتهم الفنية المعهودة نتيجة لمضي فترة طويلة على ابتعادهم عن ممارسة لعبة العمالقة والثواني الأخيرة والتي تعود إلى خضوعهم لراحة إجبارية بعد خوضهم وبأقصى مثالية ممكنة لمنافسات الموسم الماضي 2015/2014».
وعن مدى احتمالية تمكن النجمة في الموسم المقبل 2016/2015 من المحافظة على النتائج التي حققها والمتمثلة في المركز الثاني في بطولة الكأس والرابع في بطولة الدوري: «مازال الوقت مبكراً جداً للحديث عن مدى احتمالية محافظتنا على النتائج التي حققناها، خاصة في ظل حالة الغموض التي تحوم حول المستويات الفنية التي ستظهر عليها كافة الفرق ومن ضمنهم النجمة، إلا أنني أود أن أؤكد على عدم ادخارنا لأي جهد سعياً وراء تحقيق نتائج تليق بتطلعات مجلس الإدارة والجماهير».
وتطرق حبيل إلى تواجد المعنيين في سوق الانتقالات المحلية: «من المفترض أن نتفق خلال الـ7 أيام المقبلة بشكل نهائي مع 3 لاعبين محليين نسعى إلى الاستفادة من إمكانياتهم الفنية وخبرتهم الكفيلة بتدعيم صفوف الفريق التي ستطرأ عليها تصفية في الموسم المقبل».
وأكد حبيل على أن هوية المحترف الأجنبي الذي سيتعاقد مع فريقه من أجل خوض منافسات الموسم المقبل 2016/2015 مازالت مجهولة: «مضى وقت طويل على دراستنا لعدد من سير المحترفين الأجانب الذاتية التي نجحنا في تقليصها إلى 3 سير ذاتية (أمريكي، أفريقي وآسيوي)، حيث سأكتفي في الوقت الراهن بالإشارة إلى أن الأخير صيني وهو الأفضل».
وتابع: «عدم امتلاكنا لأي خلفية عن موعد خوضنا لأول لقاء رسمي في منافسات الموسم المقبل 2016/2015 يعتبر السبب الرئيس الذي يحول دون انطلاقة مفاوضاتنا الجادة مع أي من هؤلاء المحترفين الـ3، نظراً لعجزنا عن تلبية أبرز متطلبات المحترف الأجنبي المتمثلة في تحديد مدة العقد الذي سيجمعنا معه ليتمكن من بعدها مقارنة عرضنا ببقية العروض التي حصل عليها ليختار الأنسب بالنسبة له».