شدد رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى سمير البحارنة على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب ضمن الخطط الرامية للارتقاء بهذه الشريحة باعتبارهم جزءاً من المجتمع يتوجب الاهتمام بهم وحمايتهم.
وأكد سمير البحارنة، في تصريح له أمس بمناسبة يوم الشباب العالمي، أهمية دور الشباب في تنمية وبناء المجتمع، وأن ما يتميز به الشباب البحريني من كفاءات وقدرات وإمكانات إبداعية كفيلة بإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات والاختصاصات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة، منوهاً بالجهود التي تبذلها الحكومة لرعاية هذه الفئة الأساسية في المجتمع البحريني.
ولفت إلى أهمية العمل على زيادة الرعاية بشريحة الشباب باعتبارها تمثل مستقبل هذا الوطن، داعياً إلى توفير كافة المتطلبات التشريعية اللازمة لتوفير الأجواء والمناخات الضرورية التي تشكل حافزاً معنوياً للشباب للتميز من خلال منحهم الفرص الحقيقية للنجاح والتقدم.
وأشاد بالفكرة الرائدة لمدينة الشباب والتي أصبحت نموذجاً منذ انطلاقها قبل عدة أعوام لتكون مثالاً واضحاً على الاهتمام الذي تحظى به هذه الفئة المهمة، منوّهاً بحرص مجلس الشورى على المساهمة الفاعلة من خلال البرامج التي تطرحها مدينة الشباب لتثقيف أبناء الوطن.
وأشار إلى أن ثروة الوطن تتمثل في مواطنيه، وأن الشباب هم القاعدة المتينة لبناء البحرين، وما ننتظره منهم هو العطاء، ولابد أن يدرك شباب البحرين أهمية وحدتهم وعدم تفرقهم على أسس عنصرية أو طائفية للحفاظ على الوحدة الوطنية، مؤكداً أن اللجنة تولي الجانب التشريعي لخدمة شباب البحرين بكافة فئاته وشرائحه، داعياً أبناء هذا الوطن إلى رفض العاملين على هدم مستقبلهم واستغلالهم فيما لا يخدم الوطن والمواطنين.
وبين البحارنة أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب، فرصة لمراجعة ما تحقق من برامج تنموية شبابية ومدى نجاحها في تلبية متطلبات الشباب، كما يفتح المجال أمام تبني خطط جديدة لمستقبل الشباب، مؤكداً أهمية إشراك الطاقات الشبابية في عملية البناء والإعمار فهم أساس التنمية والتطور وبناء المجتمع المسالم والمتماسك.