أكد النائب محمد الجودر أن أعمال وإنجازات الشيخ عيسى بن محمد بن عبدالله آل خليفة ستبقى في ذاكرة التاريخ ولن ينسى الشعب البحريني ذكرى الفقيد الطيبة، ومحاسنه التي يطول الحديث عنها، ومواقفه التي تعطر تاريخ الأرض والناس.
ورفع التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء وإلى العائلة المالكة ولشعب البحرين بوفاة الفقيد، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
واستعرض الجودر ما للفقيد من مناقب ومآثر وأياد بيضاء على الأمتين العربية والإسلامية والشعب البحريني النبيل على امتداد السنوات المعطاءة التي أفناها في خدمة الوطن، مستلهماً ذلك من ديننا الإسلامي الحنيف الذي مشى عليه أسلافه. وشدد على أننا لا يمكن أن نحصي تاريخه السياسي والاجتماعي والإنساني، وما له في ميادين الشؤون الخيرية من إنجازات تدل على حنكة سياسية ونظرة تتجاوز الزمن والحدود، وحسن تعامل يشهد به العدو قبل الصديق. وقال إن وفاة الشيخ عيسى، يرحمه الله، خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً أن مواقفه وإنجازاته يشهد لها التاريخ سواء على الصعيد المحلي داخل المملكة أو على الصعيد العربي والإقليمي والدولي خاصة في المجال الإنساني والخيري.