أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن «منع الشيعة من الالتحاق بالشرطة كذبة كبرى.. وزارة الداخلية فتحت باب العمل لكل بحريني.. ومن يمنع الشيعة ويخوفهم هم إرهابيو القرى والشوارع». وأضاف في تغريدات على حسابه بتويتر أن «من يعتدي على الشرطة التي تحمي المساجد هو نفسه الإرهابي الذي يريد أن يفتح الطريق لقتل المصلين..هل فهمتم مقصدي حين أسميتهم جميعاً بالدواعش؟»
وفي رد على سؤال من أحد المغردين «سيدي هل مازلت مؤمناً بالتعايش بين السنة والشيعة بعد خلية إيران الشيعية الصفوية الإرهابية في الكويت؟!»، أجاب الوزير «نعم مازلت ولن أغير موقفي أخي الكريم .. ما نواجهه هو مشروع سياسي ويستخدم الطائفية، وليس اتباع هذه الطائفة أو تلك».