قال النائب جمال داوود إن مخطط تصدير الإرهاب الإيراني الذي أصبح علانية إلى البحرين وبقية دول مجلس التعاون انكشفت أخطر أساليبه من خلال تهريب السلاح والمتفجرات واستغلال شباب الوطن وفرض فتاوى متعصبة لاستعبادهم وجرهم قهراً إلى الولاء لمرجعية إيران، مشيراً إلى أنها أصبحت من القضايا الوطنية التي تمس جميع دول المجلس الأمر الذي يتطلب رسم سياسة تتناسب مع التحولات السياسية المرتقبة التي تؤسس إقامة اتحاد يضم دول المجلس التي أصبحت هدفاً واضحاً معلناً لمخطط إيراني توسعي مستمر ضدها.
وأشاد داوود، في تصريح له أمس، بمهنية وزارة الداخلية ويقظتها في ضبط المخططات الإيرانية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين ضمن مخططاتها الأشمل ضد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وطالب بسرعة النظر في الأصوات الوطنية التي تنادي بإعادة النظر في سياسة الحدود المفتوحة مع إيران وتضييقها للحد من استمرار أعمال تهريب السلاح والمتفجرات والمخدرات من أيران وقال إنه لا شك أن الأوضاع القادمة تتطلب المزيد من اليقظة والحذر وتشكيل فرق خليجية بحرية قادرة على مراقبة النشاط البحري الإيراني ويوقف شحنات التهريب بقوة أكثر.
وأكد أن شعب البحرين يقف مع قيادته ويساند قيادات دول مجلس التعاون الخليجي ويؤيد جميع أجهزة وزارة الداخلية وما تتخذه من إجراءات ويعد نفسه في صف واحد مع رجال الأمن في أداء واجباتهم وحماية الأرض الوطن.