تعيد المعارضة الإيرانية إحياء ذكرى موجة الإعدامات التي حصلت في إيران في السنوات التي تلت الثورة وتنشر وثائق موقّعة من الخميني «شخصياً» على ما قالت إنها أوامر بإعدام كل من يصر على موقفه الرافض للثورة الإيرانية الدينية.
فالتاريخ الإيراني الحديث إن حكى أخبر عن إبادة ارتكبها نظام الخميني عام 1988 بحق معارضيه. «إبادة جماعية» كما أسمتها المعارضة الإيرانية التي قررت إعادة إحياء هذه الذكرى حتى لا تضيع في خبايا التاريخ.
ونشرت المعارضة فتاوى موقعة من الخميني نفسه على ما قالت إنها عمليات إعدام في باحات السجون الإيرانية لمعتقلين سياسيين تم تلفيق تهم بحقهم وذنبهم الوحيد أنهم معارضون للثورة الدينية.
تقول المعارضة إن 30 ألفاً تم شنقهم في باحات السجون في خلال أشهر قليلة في أنحاء سجون البلاد وبحسب التوثيقات بينهم 3500 معتقل تم إعدامهم في سجنين اثنين فقط.
وبحسب ما نقلت المعارضة عن الخميني في هذه الحقبة قوله: الإعدام لكلّ من يصرّ على موقفه.
ماذا يعني من يصرّ على موقفه؟ يعني كل من رفض «الثورة المشبوهة» برأي المعارضة، يعني من اختلف مع النظام إيديولوجيا.
إبادات جماعية جاءت ضمناً في مقابلة بصحيفة «إطلاعات» في 3 مايو عام 1990 مع الملا محمد يزدي رئيس السلطة القضائية للنظام.
تاريخ إن حكى... لن يخف إعدام الآلاف ممن عارضوا الخميني ودائماً بحسب وثائق المعارضة.