الرفاع- مكتب سمو الشيخ خالد بن حمد: دشن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، فريق سموه لفنون القتال المختلطة للمحترفين والقميص الخاص بالفريق، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص لسموه، للإعلان عن فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للمحترفين، والذي أقيم بقصر سموه العامر بالرفاع.
وشهد المؤتمر الصحافي، حضور وزير شؤون الإعلام عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، و سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي وعدد من المشاهير العالمية لرياضة فنون القتال المختلطة، ولفيف كبير من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وكذلك عدد كبير من ممثلي المدارس الخاصة بفنون القتال المختلطة بمملكة البحرين.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن خطوة تدشين فريق سموه لفنون القتال المختلطة للمحترفين والهواة، هي البداية نحو الانطلاق لمرحلة جديدة في هذه الرياضة التي بدأت بالانتشار بصورة كبيرة في الوسط الرياضي المحلي وكذلك على مستوى الخليج والدول العربية، مضيفاً سموه أنه تم وضع استراتيجية تطويرية لهذه اللعبة للوصول بها لأعلى المستويات، بما يتناسب مع الخطط والبرامج التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للحصول على مخرجات رياضية ذات مردود إيجابي لمواصلة الديمومة الشاملة في الرياضة البحرينية، والتي تعود بالفائدة الكبيرة على التمثيل الوطني خلال المشاركات والفعاليات الرياضية المختلفة.
وأشار سموه إلى أن الجهود ستستمر لدعم ورعايه هذه الرياضة من أجل تطبيق الخطط والبرامج التي من شأنها أن تطور المستوى العام للعبة في البحرين، والمساهمة كذلك في دعمها على المستوى الخليجي والعربي، موضحاً سموه أن الدعم للمقاتلين البحرينيين سيتواصل، والذي يشكل واحداً من أهم الركائز الأساسية في الارتقاء بهذه الرياضة وانتقالها لمراحل متقدمة خلال الفترة المقبلة.
وبيّن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الجهود المبذولة في هذه الرياضة تتماشى وتطبيق رؤية سموه في هذه الرياضة والمرتكزة على ثلاث محاور مهمة هي: العزيمة، القوة والتحدي، ورسالة سموه التي تتمحوّر، في إيجاد جيل قادر على ممارسة رياضة الفنون القتالية المختلطة وفق الإطار القانوني السليم لهذه الرياضة العالمية، بما يعزز في تنمية القدرات البدنية والفنية للمقاتلين. ونوه سموه إلى أن الاستراتيجية التطويرية تهدف إلى نشر ثقافة الفنون القتالية المختلطة على أنها جزء من المجال الرياضي، وذلك في أطر قانونية وبأنها رياضة آمنة، والترويج لمملكة البحرين وإبرازها عبر التطور بمختلف المجالات وخاصة المجال الرياضي، وإعداد جيل قادر على الدفاع عن نفسه وأهله ووطنه من خلال هذه الرياضة، وتعزيز أهمية الرياضة بمختلف أنوعها في الحياة ولاسيما على
الجانب الصحي والبدني، وصقل القدرات والإمكانيات القتالية لدى المشاركين، والذي يسهم في تكوين قاعدة من المقاتلين ذوي الكفاءة العالية في الفنون القتالية المختلطة وتنمية التوازن الداخلي والتوحد بين العقل والروح والجسد.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الجهود ستتواصل من أجل تحقيق التطلعات في الوصول إلى العالمية، والذي يخدم دعم مملكة البحرين على خارطة الرياضة العالمية، والترويج للمملكة باحتضانها لجميع الرياضات ودعمها للرياضيين، والذي يشكل كذلك دافعاً قوياً نحو إيجاد فريق قادر على المنافسة وتشريف البحرين بمختلف المشاركات والبطولات العالمية وتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، مؤكداً سموه أن ذلك يتطلب استقطاب مدربين على مستوى عالٍ لتهيئة الفريق بالصورة المطلوبة، والذي يخدم تحقيق النتائج الإيجابية خلال المراحل القادمة.
وختم سموه حديثه قائلاً: «سنواصل الجهود بحثاً عن دعم الحركة الرياضية بمملكة البحرين والوطن العربي ورعاية ودعم الشباب البحريني وبخاصة الممارس لرياضة فنون القتال المختلطة، من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات بوصول الفريق نحو العالمية كخطوة واهداف قادمه نتطلع لتحقيقها، والذي يخدم تحقيق البحرين للمزيد من الإنجازات الرياضية بمختلف المشاركات والفعاليات الرياضية المقبلة».خالد بن حمد يكشف عن المقاتلين المحترفين
كشف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن المقاتلين المحترفين، الذين سينضمون لفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة، وهم: خبيب نورماجوميدوف، أليخاندرو، إسلام ماكاشيف، جوس شورتي توريس، محمد شاهد، حمزة الكوهجي، إلدار إلداروف وفرانس ملامبو.
ويتمتع هؤلاء المقاتلون المحترفون بسيرة ذاتية قوية من خلال المشاركات العديدية في بطولات عالمية أبرزها بطولة القتال النهائي «UFC»، وإمكانيات قتالية عالية، سيكون لها الدور في تحقيق مملكة البحرين المنافسة القوية بمختلف البطولات والمشاركات، وتحقيق الإنجازات على مستوى رياضة فنون القتال المختلطة.
970x90
970x90