بدأت جلسة الحوار الوطني اليوم الأربعاء بعد إجازة دامت نحو شهرين بمشاركة جميع الأطراف، إلا أن تصريحات المشاركين لم تش بتغيير على مستوى طرح الشروط أمام مضي الحوار الوطني.
وفي استمرار لما كان عليه الحال قبل شهرين، قال الممثل عن الجمعيات الخمس في الحوار رضي موسوي إنهم بن يوافقوا على الانتقال إلى موضوع آخر في الحوار قبل حسم مسألة الأطراف الممثلة.
وكانت الجمعيات الخمس واصلت إصرارها على إقصاء ممثلي السلطة التشريعية من الحوار رغم رفض كل الأطراف الأخرى، ما نسف عدة جلسات متتالية قبل بدء الإجازة.
من جهته، قال المتحدث باسم ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر أحمد سند إن "جلسة الحوار اليوم ستواصل ما بدأنا به قبل الإجازة بوضع بنود جدول الأعمال".
وأعرب سند عن أمله بأن تكون أحداث الفترة الماضية أوضحت للجمعيات الخمس خطأ رؤيتهم وأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة الحضارية والسلمية للتوصل إلى نتائج.
وعن تصرف الائتلاف في حال طرح الجمعيات الخمس ما أعلنت عنه من بنود أمس تحت مسمى "مبادرة" على طاولة الحوار اليوم، قال سند أنه في حال حصل ذلك فيجب أن يأخذ هذا الموضوع دوره حسب النظام لمناقشته.