دعا نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، عضو الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب جلال كاظم إلى أهمية تدشين بيوت الشباب بنموذج جديد يهدف لخلق جو ممتع للشباب العربي، مشيراً إلى تعميم نموذج مدينة الشباب بالبحرين الذي افتتح مؤخراً تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأوضح، على هامش اجتماع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب المنعقد بمقر المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة، أن البحرين خطت خطوات كبيرة في مجال تعزيز دور الشباب لديها وفي تنمية الموارد للشباب بشكل عملي واضح.
وشدد على ضرورة تفعيل التواصل والاجتماعات للظهور بين الدول لصقل مواهب الشباب. ونوه إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة وما تحقق بفضلها من دعم للشباب، مشيداً بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص سموه على دعم الشباب إيماناً بضرورة تقديم كافة الإمكانيات من أجل بناء جيل المملكة.
وتــــم، خـــــلال الاجتمـــــاع، منــــاقشــــة جـــــدول الأعمـــــال للجمعية العمومية غير العادي للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب والتي كان من أهمها مناقشة الإجراءات القانونية والإدارية والمالية ودراسة سبل وتعزيز التعاون بين الاتحاد والمنظمة الكشفية ودراسة وتطوير برامج وأنشطة الاتحاد الكشفي وما يستجد من أعمال.
وأعرب المحفوظ عن إشادته بما تحقق بالمملكة من مشاريع لدعم الموهوبين ودعم الشباب عن طريق تمكين التي تشجع الشباب على العمل وفتح المشاريع المتوسطة والصغير والدراسة أيضاً.
ولفت إلى أن ما تمر به الأمة العربية في هذه الفترة يتطلب تعاوناً وعملاً استثنائياً بين وزارات التربية والتعليم ووزارات الشباب والرياضة، والأندية والمراكز الشبابية بهدف تنمية قدرات الشباب لتقلد المراكز القيادية في شتى المجالات وإبعادهم عن الأمور السياسية واستقطابهم من المحرضين ودعاة الفتنة.
وأشار إلى أن ما يجري اليوم بالدول العربية من استغلال للشباب يؤدي إلى إفساد مستقبلهم وزرع الفتنة وإبعادهم عن تنمية مواهبهم وقدراتهم لرفعة أوطانهم في شتى المجالات.
وأكد أن اتجاه الدول العربية لرفع حالة التأهب أمنياً يتطلب منها موازنات عالية للقطاع الأمني، في حين من الممكن شغل الشباب بالنفع العام الذي يرفع من رقي البلدان واحتواؤهم للنهوض باقتصاد أوطانهم بدلاً من جعلهم لقمة بيد دعاة الفتنة والمستغلين.