بدأت في الهند حملة جديدة تحت عنوان "السمرة جميلة" تهدف لإقناع المواطنين بالعدول عن فكرة تفتيح لون بشرتهم التي تحولت إلى ظاهرة كبيرة في الهند.
وذكرت وسائل إعلام أن الهنود يصرفون على عمليات تفتيح لون بشرتهم ما يقارب نصف مليار دولار سنوياً، حيث يؤمن كثيرون منهم بأن ذوي البشرة الأفتح هم أكثر نجاحا من غيرهم.
وتهدف الحملة الجديدة التي تحمل شعار "السمراء جميلة" إقناع النساء والرجال بعدم وجود أي تأثير للون البشرة على نجاح الإنسان.
وأشارت النجمة السينمائية ناديتا داس التي تساهم في الحملة إلى أنه "أريد بأن يشعر الناس بشكل جيد حيال بشرتهم، وأن يدركوا أن لون البشرة ليس أمرا أساسيا".