جمعية الصحفيين – لجنة الإعلام الرياضي: كشف المؤتمر العام الثاني لرؤساء اللجان والجمعيات الخليجية لبطولات الخليج للإعلاميين لكرة الصالات عن الكثير من القرارات التي تصب في صالح تطوير هذه البطولة التي انطلقت بناء على رؤية النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وكان المؤتمر العام الأول الذي استضافته مملكة البحرين في أبريل الماضي على هامش النسخة الأولى شهد الانطلاقة الحقيقية لهذا الكيان في ظل رغبة حقيقية وجادة من جميع الجهات الإعلامية الخليجية والاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بمواصلة واستمرارية هذه البطولة التي يأتي في مقدمة أهدافها لم شمل منتسبي الإعلام الرياضي الخليجي تحت سقف واحد وتقوية وزيادة الروابط والعلاقات الثنائية بينهم إلى جانب تطوير الكوادر والطاقات الإعلامية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان الاجتماع الذي ترأسه رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية وممثل المملكة محمد قاسم وحضره رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ورؤساء اللجان الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي واللجنة الدائمة للبطولة وأعضاء لجنة الشباب بالاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، واتخذ قراراته بناء على التوصيات التي رفعتها اللجنة الدائمة.
وجاء أول القرارات تغيير نظام البطولة إلى نظام المجموعة الواحدة بدلاً من نظام المجموعتين الذي شهدته النسخة الأولى التي أقيمت في مملكة البحرين خلال أبريل الماضي، وسيخوض كل منتخب خلال هذا النظام 5 مباريات يتوج على إثرها المنتخب الحاصل على أكثر عدد من النقاط، ويأتي هذا التغيير بهدف زيادة المنافسة من جانب وتقوية العلاقات الأخوية وتوطيدها بين جميع أبناء الدول الخليجية من جانب آخر.
وناقش المؤتمر العام لرؤساء اللجان الإعلامية أيضاً طلب الاعتماد على تصنيف الوظائف في الإعلام الرياضي التي يشغلها منتسبو الإعلام والذين يحق لهم المشاركة بالبطولة وهي كالتالي «محرر، مذيع، معلق، مخرج، مصور ومعد برامج».
وفيما يتعلق باعتماد أهلية اللاعبين المشاركين في البطولة فتم اعتماد بطاقة عضوية الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي كشرط أساس لقبول مشاركة أي إعلامي، على أن تكون له عضوية أخرى بجمعية الصحفيين أو بطاقة لجنة الإعلام الرياضي ونسخة من جواز السفر أو البطاقة الوطنية.
ومن ضمن التغييرات التي أحدثها رؤساء اللجان الإعلامية والمؤتمر العام هو ما يتعلق باللاعبين المحترفين من خارج منتسبي الإعلام الرياضي، إذ تم إقرار أحقية كل منتخب بمشاركة لاعبين اثنين على أن يكونا من جنسية البلد نفسه بعدما شهدت النسخة الأولى مشاركة محترفين اثنين ومن أي دولة أخرى.
شرط النقل التلفزيوني و10 آلاف دولار مكافأة البطل
جاء قرار المؤتمر العام ورؤساء اللجان الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي بشأن وضع شرط أساس في ملف استضافة البطولة يتمثل في ضمان النقل التلفزيوني المباشر للمنافسات والمباريات، وتأتي هذه الخطوة بهدف توفير أقصى درجات النجاح لهذه البطولة خصوصاً مع النجاح منقطع النظير الذي حققته النسخة الأولى، بالإضافة إلى جوانب أخرى متعلقة بالتسويق.
ووضع الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي مكافأة مالية وصلت إلى 10 آلاف دولار للمنتخب البطل والحائز على المركز الأول، وهذا القرار يأتي بعدما لم تشهد النسخة الأولى تقديم أي مكافأة مالية للبطل، وهذه الخطوة تأتي لتحفيز جميع المنتخبات ولزيادة الندية والإثارة في البطولة.
وسيتكفل الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي أيضاً بتصنيع كأس خاص بالبطولة اعتباراً من النسخة المقبلة التي ستقام في مملكة البحرين، وسيتم عرض التصاميم الخاصة بالكأس على أصحاب السعادة رؤساء اللجان الإعلامية الخليجية قبل اعتماده بصورة رسمية، ومن القرارات التي اتخذت في سياق تنظيم البطولة أيضاً اعتماد لجنة خاصة للحكام تكون مهمتها الرئيسة الإشراف على الحكام واختياراتهم، ووضع المؤتمر العام قراراً آخر لإظهار البطولة بصورة تنظيمية وإدارية مثالية عبر ضرورة تجهيز المنتخبات بلباس رياضي متكامل وموحد عن طريق اللجان الإعلامية أو جمعيات الصحفيين الخاصة بكل بلد.
ووافق المؤتمر العام ورؤساء اللجان الإعلامية على مقترح تنظيم وإقامة ورشة عمل للمشاركين في البطولة قبل انطلاقتها تقام في البلد المستضيف بهدف شرح الشروط والقوانين واللوائح الخاصة بالبطولة.
لجنة تسويق خاصة بالبطولة
في سياق رغبة التطوير والاستفادة من هذا التجمع اتخذ المؤتمر العام ورؤساء اللجان الإعلامية قراراً يقضي بمنح البلد المستضيف للبطولة الحق بوضع إعلان للشركة الراعية على قمصان المنتخبات المشاركة بواقع إعلانين خلف القميص والكتف. وتأتي هذه الخطوة لتحقيق الاستفادة المالية وتسويق البطولة لما لها من إيجابيات وفوائد تصب في صالح تطويرها وتطوير الموارد المالية لتحمل نفقات ومصاريف الاستضافة وجميع ما يتعلق بالبطولة. وفي هذا الإطار اتخذ المؤتمر العام قراراً آخر يتعلق بعملية التسويق للبطولة ويتمثل في تشكيل لجنة خاصة في هذا الجانب بحيث يسمح لكل لجنة إعلام خليجية ترشيح عدد من الأعضاء ذوي الاختصاص لضمهم في اللجنة الخاصة بالتسويق بهدف إيجاد مساحة كبيرة من التنسيق مع اللجنة المنظمة للحصول على أكثر من شركة راعية وزيادتها على أن تحصل كل لجنة خليجية تتمكن من جلب رعاية أو شركة ومؤسسة على نسبة تصل إلى 20% من مبلغ الرعاية وهي خطوة لاقت استحسان الجميع نظراً لمردودها المالي الذي سيصب في صالح الجميع وفي المقام الأول البلد المستضيف.
النسخة الثانية في أبريل.. و3 دول تتقدم للثالثة
أقر المؤتمر العام استضافة مملكة البحرين النسخة الثانية من البطولة خلال أبريل 2016 وهي المرة الثانية على التوالي التي تستضيف البطولة بعد الأولى التي شهدت الولادة الحقيقية والانطلاقة في أبريل 2015، وشهدت نجاحاً كبيراً أشاد به الجميع خصوصاً فيما يتعلق بالعملية التنظيمية والحضور الجماهيري والإعلامي الكبير.
وفي السياق ذاته تقدمت 3 دول خليجية بطلب استضافة النسخة الثالثة من البطولة وقرر المؤتمر العام ورؤساء اللجان الإعلامية منح الدول الثلاث شهراً واحداً لتقديم ملف الاستضافة على أن تقوم اللجنة الدائمة بدراسة الملفات الثلاثة ومن ثم رفع توصياتها لأصحاب السعادة رؤساء اللجان الإعلامية الخليجية الذين سيتدارسون الاستضافة قبل اتخاذ قرارهم النهائي في المؤتمر العام الثالث الذي سيعقد على هامش النسخة الثانية في أبريل المقبل في مملكة البحرين.