قالت مدير إدارة شؤون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إيمان جناحي إن المؤسسة و»تمكين» تسيران في طريق واحد هدفه توفير الفرص التدريبية للشباب وتأهيلهم بالشكل المطلوب ورفع جاهزيتهم قبيل الدخول في سوق العمل الذي يتطلب العديد من المهارات وهو ما توفره مدينة شباب 2030.
وأشارت إيمان جناحي، في تصريح لها أمس، إلى أن وجود «تمكين» كشريك استراتيجي لمدينة شباب 2030 يأتي بفضل السياسة المتميزة التي تتبعها «تمكين» وحرصها الدائم على تقديم الدعم للفعاليات الشبابية في المملكة وتدريب الشباب بصورة علمية صحية للدخول في سوق العمل بكل خبرة.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بمشاركة «تمكين» ودعمها الاستراتيجي لمدينة شباب 2030 والذي تعد واحدة من البرامج المهمة التي تنفذها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في إطار سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تأهيل الكوادر الوطنية الرياضية والإدارية إلى مستوى الاحتراف، وتماشياً مع استراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة في دعم الشباب وتوجيهه بشكل سليم لسوق العمل، إضافة دعم العمل التطوعي من خلال المشاركة في هذه الفعاليات.
وذكرت أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حرصت على تحقيق عدة أهداف رئيسة منها تدريب الشباب بصورة احترافية مبنية على الجانب العلمي عبر المحاضرات وورش العمل، إضافة إلى التطبيق العملي باستخدام أفضل الأجهزة والمعدات الحديثة كلاً حسب التخصص.
وقالت إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تفخر بكوادرها الشبابية، وتقدر جلياً إنجازاتهم المتحققة في مختلف الفعاليات التنموية والمجتمعية التي تنظمها وتشرف عليها المؤسسة مشيرة إلى أن تلك الجهود ساهمت في إبراز العديد من قصص النجاح لكوادر وطنية شابة في مختلف القطاعات، كما إنها عززت مفهوم العمل التطوعي في البحرين بتنفيذ مشاريع وأنشطة تخدم المجتمع.
وتأتي فكرة إقامة المدينة الشبابية في العام الجاري 2015 مكملة لمدينة شباب 2030 التي انطلقت في نسختها الأولى عام 2010، وتعد المدينة الشبابية مبادرة شبابية غير مسبوقة تهدف لتوفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم ليتم توجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم حيث تتفاعل المدينة إيجابياً مع رؤية المملكة والتي ركزت على تفعيل دور الشباب في صياغة مفردات التنمية الشاملة لمملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
ومن جانب آخر، تواصلت فعاليات الورش التدريبية في مدينة شباب 2030 على أربعة مراكز رئيسة موزعة على النحو التالي هي: أولاً، مركز إعداد القادة: حيث يقدم العديد من البرامج التي تعمل على تأسيس القادة وتزويدهم بالمهارات القيادية ويشتمل المركز على برامج المشاريع الصغيرة والبنوك واللغات. ثانياً: المركز الإعلامي، ويشتمل على باقة من البرامج الإعلامية كالتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكس وإنتاج الأفلام والتقديم الإعلامي. ثالثاً: مركز العلوم والتكنولوجيا، ويجمع من البرامج التي تنمي الحس العلمي لدى الشباب من خلال مجموعة من البرامج في الإلكترونيات والفيزياء وبرمجة الحواسيب والدخول إلى أسرار البرمجيات الحديثة. رابعاً: مركز الفنون، حيث يضم العديد من البرامج التي تعزز الذائقة الفنية لدى المشاركين كالرسم وتصميم الأزياء والديكور والخط العربي وفن التدوير.
وضمن تعاون المؤسسة العامة للشباب والرياضة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة تم وضع ركن خاص في مدينة شباب 2030 لجائزة الإمارات للشباب والتي تأتي ضمن الأهداف الرامية إلى تنمية القطاع الشبابي وفقاً لاحتياجات المجتمع.
وتحفيز الجائزة الشباب لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، وتطمح الجائزة إلى استقطاب الشباب المتميزين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية والإعلامية والتطوعية والمشاريع التنموية لتجديد روح الإبداع والابتكار لدى الشباب بما يحقق المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن ورفعته على مختلف المستويات.
ويبين الركن مجالات الجائزة وهي المجال العلمي، المجال الثقافي والفني والمجال الاجتماعي والمجال الإعلامي والمجال التنموي إضافة إلى شروط الترشح والأحكام العامة التي تسير عملها.