كتب - حسن الستري:
طالب رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري بإعادة إحياء تنفيذ فكرة مشروع سوق الحرفيين إلي النور نظراً لما يحققه من فائدة في تطوير الصناعات الحرفية البحرينية والمحافظة عليها، من خلال برامج غير ربحية وفعاليات تدريبية وتوعوية وتسويقية تضمن استمرارها وتطويرها.
وأوضح الأنصاري لـ»الوطن» أن المشروع أعلن عنه مدير علم بلدية المنطقة الوسطى الملغاة د.محمد حسن سبتمبر الماضي، لافتاً إلى أن موازنة المشروع ممولة من القطاع الخاص، وأنه سيتم البدء في تنفيذه فور الانتهاء من إعداد التصاميم اللازمة.
وقال إن إلغاء المحافظة الوسطى وما تبعها من إلغاء البلدية حال دون استكمال عدد من المشاريع المقترحة نظراً لعدم توفر الموازنة من جهة أو عدم وجود جهة للمتابعة من جهة أخرى.
وبلغت مساحة مشروع سوق الحرفيين 4285 متراً مربعاً، وقدرت كلفته بحوالي 82 ألف دينار، لتنشيط الاقتصاد والسياحة عبر تخصيص يوم للحرفيين.
ويضم المشروع، 31 عريشاً ومقهى ومطعماً وكافتيريا واستراحة، وموقع لخدمات البلدية، وموقعاً لداعمي المشروع، ويموله القطاع الخاص، ومكون من هيكل حديدي مغلف بسعف النخيل لتنشيط الاقتصاد والسياحة، ويرتكز على توظيف الصناعات الحرفية وإبراز دور مركز الحرفيين في تطوير المنتج الحرفي ومشاركة الأفراد والمنزل في تطوير المنتج الحرفي.
ويهدف المشروع إلى إبراز مواهب المبدعين وإتاحة الفرصة للجميع للاستمتاع بالأكلات الشعبية وتنشيط الاقتصاد، وشراء المشغولات اليدوية القديمة من خلال معرض للأسر المنتجة، وتنظيم حملات إعلانية وتثقيفية للمستهلك تحوي تفاصيل المشروع لتوعية الشباب بالصناعات المحلية، خصوصاً أن المنطقة الوسطى تمتاز بعدد من الحرف أبرزها الفخار بعالي ومصائد الأسماك بسترة وصناعة منتجات غذائية للأسر المنتجة وأعمال خشبية ومنتجات زراعية بحرينية.