سيطرت المقاومة الشعبية على موقع العروس العسكري في جبل صبر جنوب مدينة تعز، وكانت المقاومة قد تمكنت في وقت سابق من السيطرة على مبنى الأمن السياسي الذي تتخذه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مركزاً لعملياتها في تعز، ويقول مراقبون إن إحكام السيطرة على تعز في وسط اليمن يجعل الطريق مفتوحاً لاستعادة صنعاء.
وقبل ذلك أفادت مصادر عن مقتل 12 حوثياً وأسر 12 آخرين بجبل صبر في مدينة تعز، وأضافت المصادر أنه تم تدمير 3 مركبات عسكرية جنوب المدينة.
وأعلنت المقاومة الشعبية، من جانبها عن انهيار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مدينة تعز بشكل شبه كامل.
وسيطرت المقاومة على مبنى المحافظة ومنزل المخلوع صالح ومنطقة القصر في تعز، بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات التي انسحبت من أغلب أحياء المحافظة.
وسيطر مقاتلو «المقاومة الشعبية» خلال اليومين الماضيين على مقرات مخابرات الأمن السياسي والسلطة المحلية والشرطة وموقع جبل صبر الاستراتيجي في المدينة التي تقع وسط اليمن، بحسب قائد ميداني موال لهادي.
وبعد انسحاب ميليشيات الحوثي وصالح من محافظة شبوة آخر معاقلها في جنوب اليمن والتوجه نحو محافظة البيضاء وسط البلاد، دخلت عملية السهم الذهبي العسكرية مرحلة جديدة.
فهذا الانسحاب يجعل محافظات الجنوب عدن ولحج والضالع وأبين وشبوه خالية من أي تواجد للميليشيات وتحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية.
ومع انتقال الميليشيات إلى البيضاء التي تشهد هي وبقية محافظات الوسط الممتدة من تعز غرباً إلى مأرب شرقاً، مواجهات على عدة جبهات بين هذه الميليشيات والمقاومة الشعبية المدعومة بالجيش الوطني تصبح العملية العسكرية أكثر تقدماً باتجاه العاصمة صنعاء.
وتشير التطورات الميدانية إلى أن ميزان القوى قد تحول بشكل كبير لصالح المقاومة والقوات الموالية للشرعية، حيث تحقق المقاومة تقدما في مختلف جبهات القتال وخاصة في البيضاء وتعز وإب.
ويرى مراقبون أن المواجهات في هذه المحافظات تختلف نسبياً من حيث طبيعة المقاومة وتركيبتها التي تأخذ طابعاً قبلياً في بعض المناطق، وعلى الأخص في البيضاء وإب ومأرب.
وفي الوقت نفسه لم تعد تركيبة الميليشيات تقتصر على المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح، بل انضمت إليها بعض قواعد وقيادات حزب المخلوع صالح الذين يرون في المواجهات امتداداً للصراع الذي بلغ ذروته في عام 2011 بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والمخلوع صالح.
من جانبهم يراهن قادة المقاومة والجيش الموالي للشرعية على مزيد من دعم قوات التحالف تمكنهم من تحقيق انتصارات عسكرية والتوجه نحو العاصمة صنعاء لتطهيرها من الانقلابيين.
ونشرت «المقاومة الشعبية» صوراً لمقاتليها في تعز داخل مبنى السلطة المحلية جهاز المخابرات ومنزل الرئيس السابق علي صالح، المتحالف مع المقاتلين الحوثيين. وقال المقاتلون إنهم قتلوا وأسروا العشرات من الحوثيين خلال معارك الجمعة والسبت وسيطروا خلالها على 90 في المئة من المدينة.
وتفيد التقارير بأن القتال بين الأطراف المتناحرة خلف دماراً بالغاً في تعز.
وفي محافظة شبوة، يقوم الجيش الوطني الموالي لهادي بتمشيط بعض المناطق بحثاً عما وصف بـ «خلايا نائمة» تابعة للحوثيين، بحسب أحد القادة الميدانيين.
وقال إن عشرات الحوثيين وقيادات عسكرية وقبلية موالية لصالح أسروا أثناء محاولتهم الفرار من شبوة إلى محافظة البيضاء.
وسيطر أنصار هادي الشهر الحالي على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
كما استعادوا مدينة عدن الجنوبية من سيطرة الحوثيين الشهر الماضي.
وقبل ذلك أفادت مصادر عن مقتل 12 حوثياً وأسر 12 آخرين بجبل صبر في مدينة تعز، وأضافت المصادر أنه تم تدمير 3 مركبات عسكرية جنوب المدينة.
وأعلنت المقاومة الشعبية، من جانبها عن انهيار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مدينة تعز بشكل شبه كامل.
وسيطرت المقاومة على مبنى المحافظة ومنزل المخلوع صالح ومنطقة القصر في تعز، بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات التي انسحبت من أغلب أحياء المحافظة.
وسيطر مقاتلو «المقاومة الشعبية» خلال اليومين الماضيين على مقرات مخابرات الأمن السياسي والسلطة المحلية والشرطة وموقع جبل صبر الاستراتيجي في المدينة التي تقع وسط اليمن، بحسب قائد ميداني موال لهادي.
وبعد انسحاب ميليشيات الحوثي وصالح من محافظة شبوة آخر معاقلها في جنوب اليمن والتوجه نحو محافظة البيضاء وسط البلاد، دخلت عملية السهم الذهبي العسكرية مرحلة جديدة.
فهذا الانسحاب يجعل محافظات الجنوب عدن ولحج والضالع وأبين وشبوه خالية من أي تواجد للميليشيات وتحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية.
ومع انتقال الميليشيات إلى البيضاء التي تشهد هي وبقية محافظات الوسط الممتدة من تعز غرباً إلى مأرب شرقاً، مواجهات على عدة جبهات بين هذه الميليشيات والمقاومة الشعبية المدعومة بالجيش الوطني تصبح العملية العسكرية أكثر تقدماً باتجاه العاصمة صنعاء.
وتشير التطورات الميدانية إلى أن ميزان القوى قد تحول بشكل كبير لصالح المقاومة والقوات الموالية للشرعية، حيث تحقق المقاومة تقدما في مختلف جبهات القتال وخاصة في البيضاء وتعز وإب.
ويرى مراقبون أن المواجهات في هذه المحافظات تختلف نسبياً من حيث طبيعة المقاومة وتركيبتها التي تأخذ طابعاً قبلياً في بعض المناطق، وعلى الأخص في البيضاء وإب ومأرب.
وفي الوقت نفسه لم تعد تركيبة الميليشيات تقتصر على المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح، بل انضمت إليها بعض قواعد وقيادات حزب المخلوع صالح الذين يرون في المواجهات امتداداً للصراع الذي بلغ ذروته في عام 2011 بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والمخلوع صالح.
من جانبهم يراهن قادة المقاومة والجيش الموالي للشرعية على مزيد من دعم قوات التحالف تمكنهم من تحقيق انتصارات عسكرية والتوجه نحو العاصمة صنعاء لتطهيرها من الانقلابيين.
ونشرت «المقاومة الشعبية» صوراً لمقاتليها في تعز داخل مبنى السلطة المحلية جهاز المخابرات ومنزل الرئيس السابق علي صالح، المتحالف مع المقاتلين الحوثيين. وقال المقاتلون إنهم قتلوا وأسروا العشرات من الحوثيين خلال معارك الجمعة والسبت وسيطروا خلالها على 90 في المئة من المدينة.
وتفيد التقارير بأن القتال بين الأطراف المتناحرة خلف دماراً بالغاً في تعز.
وفي محافظة شبوة، يقوم الجيش الوطني الموالي لهادي بتمشيط بعض المناطق بحثاً عما وصف بـ «خلايا نائمة» تابعة للحوثيين، بحسب أحد القادة الميدانيين.
وقال إن عشرات الحوثيين وقيادات عسكرية وقبلية موالية لصالح أسروا أثناء محاولتهم الفرار من شبوة إلى محافظة البيضاء.
وسيطر أنصار هادي الشهر الحالي على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
كما استعادوا مدينة عدن الجنوبية من سيطرة الحوثيين الشهر الماضي.