اعترف متهمو خلية «حزب الله» في الكويت أن غالبية الأسلحة المخزّنة التي أدخلت إلى الكويت قادمة من إيران عن طريق التهريب عبر البحر، وأوضحت أنه كان يتم التقاطها عن طريق إحداثيات داخل المياه الإقليمية.
وقال المتهمون خلال اعترافات نقلتها وسائل إعلام كويتية أمس، أن هناك خطاً إيرانياً مباشراً في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر، وأن المخبأ من الأسلحة وقيد الإحضار أكبر بكثير من ترسانة الأسلحة التي تم كشفها، رغم ضخامتها.
وأفاد المتهمان (ج.غ) دكتور في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، و(ز.م) يتولى الجناح السياسي في الخلية، أن طريقة جلب الأسلحة بحراً «كانت تلقى في أمكنة معينة تحدد وفق الإحداثيات المتفق عليها ومن ثم يتم إحضارها إلى البلاد على متن قوارب خشبية».