طالبت جمعية الأصالة الإسلامية بإجراء جماعي عاجل وحاسم من دول مجلس التعاون بطرد سفراء إيران وإغلاق سفاراتها وقنصلياتها واستدعاء السفراء الخليجيين ووقف جميع أشكال التطبيع مع نظام الملالي لحين تعديل سلوكه الإمبريالي الفتنوي والكف عن نشر القتل وسفك الدماء بدول المنطقة.
ودعت الجمعية، في بيان أمس إلى تطبيق القانون والقصاص الرادع على الخونة المتورطين في الخلايا الإرهابية ممن باعوا أوطانهم وتآمروا مع العدو الصفوي الغادر، مهما كانت مناصبهم ومستوياتهم، ووقف وسائل الإعلام التي تحرض وتتحيز للنظام الإيراني وتنشر الكراهية والبغضاء بحق بلادنا، ومحاسبة المتسربلين بالرداء الإيراني ممن ينعمون بالخير والأمن ويعيشون بسلام وعافية في أوطاننا لكن ولاءهم وأفئدتهم مُعلقة بنظام القتل وسفك الدماء.
وحذرت من عواقب خطيرة قد تواجه بلدان مجلس التعاون إذا تم التهاون في مواجهة التطورات الخطيرة التي تواجهها دولة الكويت والبحرين والمنطقة برمتها، حيث تم ضبط خليتين إرهابيتين ومخازن ضخمة من الأسلحة مهربة عن طريق الحرس الثوري الإيراني من أجل مخطط كبير يستهدف أمن واستقرار الكويت والبحرين وبلدان الخليج.
وأشارت إلى أن حجم وضخامة الأسلحة المضبوطة في دولة الكويت يكشف جسامة وخطورة المخطط الإرهابي الكبير، فالمخازن الذي تم ضبطها وجدت فيها أسلحة هائلة تكفي لإشعال حرب وليس مجرد تفجير هنا أو هناك، حيث وجد 56 قذيفة «آر بي جاي»، 19 ألف كيلوغرام ذخيرة متنوعة، 144 كيلوغراماً متفجرات متنوعة من مادة «تي أن تي» (TNT) الشديدة الانفجار، مادة «بي إي 4» (PE4) ومواد أخرى شديدة الانفجار، و65 سلاحاً متنوعاً، و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية ورشاشات كلاشنكوف، واعترف المتهمون جميعاً بانضمامهم لتنظيم حسن نصر الله الإرهابي العميل وتلقيهم التدريب والتمويل من الحرس الثوري الإيراني.
وشددت الأصالة على سرعة التحرك الجماعي واتخاذ إجراءات رادعة تكفل الحفاظ على أمن الكويت والبحرين وباقي بلدان المجلس، فلا توجد دولة في العالم تتهاون في الحفاظ على أمنها وسلامة شعبها ووجودها ذاته، بل تسارع بتطبيق القانون والقصاص الرادع واتخاذ ما يلزم لحماية أمنها وسلامتها.