قال المتحدث باسم القطاع النفطي في الكويت إن الحريق الذي اندلع أمس (الاثنين) بمصفاة الشعيبة، وتسبب في إغلاق المصفاة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يومياً لم يكن نتيجة عمل إرهابي.وقال الشيخ طلال الخالد الصباح إن أي حديث عن صلة الحادث بالإرهاب «عار عن الصحة»، مضيفاً أن «هناك لجاناً فنية يجري تشكيلها حالياً للوقوف على أسباب الحريق».وفي وقت سابق أمس أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية السيطرة على حريق شب صباحاً في مصفاة الشعيبة ما أسفر عن إغلاق وحداتها.وقالت الشركة في بيان إنه تمت السيطرة على الحريق الذي شب في «وحدة تكسير الزيت الثقيل بمصفاة الشعيبة» وتم «تخفيض درجة الحادث من خطرة إلى عادية».وقال الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة أحمد الجيماز «إن إمدادات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود لم تتأثر بالحادث وإنه يتم حالياً تغطية احتياجات الوزارة والتسويق المحلي عن طريق مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله».وشدد الجيماز على أنه لم تسجل أي إصابة نتيجة الحريق ولو أنه تم إخلاء جميع الموظفين احترازياً.ويوجد في الكويت حالياً ثلاث مصاف لتكرير النفط بطاقة إجمالية نحو 936 ألف برميل يومياً منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة وهي أقدم مصفاة في الكويت و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله و466 ألف برميل لمصفاة الأحمدي.ومن المقرر أن يتم إحالة مصفاة الشعيبة للتقاعد مع تشغيل مصفاة الزور الجديدة التي تعتزم الشركة بناءها في السنوات المقبلة، لتكون أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية قدرها 615 ألف برميل يومياً.