نقل محامو فلسطيني في الأسبوع التاسع من إضراب عن الطعام احتجاجاً على احتجازه بغير محاكمة قضيته إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، حيث قوبل بالرفض عرض جديد للإفراج عنه مقابل نفيه.
ويرقد محمد علان فاقداً الوعي في مستشفى إسرائيلي. وتلقى حالته متابعة دقيقة من أطراف من الجانبين في صراع إسرائيلي فلسطيني قد يتفجر إلى أعمال عنف جديدة إذا مات.
وترى إسرائيل في إضرابه عن الطعام الذي بدأ قبل أكثر من 60 يوماً تحدياً قوياً «للاعتقال الإداري» وهي ممارسة لاقت انتقادات من الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان. وتخشى إسرائيل إن هي أفرجت بلا شروط عن علان أن يشجع ذلك مئات من المعتقلين الفلسطينيين الآخرين المشتبه بقيامهم بأعمال مناهضة لإسرائيل على الإضراب عن الطعام. ويقول محاموه إن حالته في الوقت الحالي لا تشكل خطراً أمنياً.
وعقدت جلسة في أعلى محكمة في إسرائيل وقالت وزارة العدل إنها ستدرس الإفراج عن علان البالغ من العمر 31 عاماً إذا وافق على نفيه إلى الخارج لمدة أربعة أعوام.
ورفض جميل الخطيب أحد محاميه عرض النفي وطالب بدلاً من ذلك بالإفراج الفوري عنه ولكنه أثار أيضاً إمكانية تحديد 23 من أيلول -تاريخ بدء عطلة عيد الأضحى- موعداً للإفراج عنه.
من جانب آخر؛ قالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن شرطة حرس الحدود قتلت فلسطينياً بالرصاص أمس بعد أن طعن أحد أفرادها وألحق به إصابات طفيفة عند نقطة تفتيش عسكرية بالضفة الغربية المحتلة.
يأتي الحادث بعد يومين من مقتل فلسطيني بالرصاص وإصابة آخر خلال أحداث قالت السلطات إنها تضمنت هجومين بالمدي على قوات في الضفة الغربية. وفي الحادثتين أصيب الجنود الإسرائيليون.