نعم... أطلق على هذه المهنة «لصوص السكراب»، وهي ظاهرة غريبة لم تكن معروفة أصبحت في هذه الأيام مهنة معروفة في جميع مناطق المملكة وهي بأن هناك مجموعة من الآسيويين يمارسون تجميع السكراب من المناطق السكنية مستخدمين سيارات قديمة وغير صالحة للاستعمال ويلتقطون ما في طريقهم من معادن وأدوات كهربائية بجانب باب المنزل لأخذها للتصليح يأخذونها دون استئذان وهذا يعتبر سرقة ويجب على القانون أن يعاقبهم، فهناك قصص عديدة استمعت إليها من المواطنين الذين سلبت ممتلكاتهم من أمام منازلهم وفي النهار دون حق.
أين حقوق المواطنين ومن الذي سيعوضهم ؟ إن هذه الممارسات يجب أن توقف فوراً من قبل الجهات المختصة فهناك أناس خسروا معدات ثمينة وكانت صالحة للعمل ولا ننسى الصورة القبيحة التي سببوها بعد سرقة أغطية المجاري الحديدية ونقلها من مكانها وترك الفتحات دون أغطية مما يسبب خطراً كبيراً على الأطفال وكبار السن.
أين الرقابة التي يجب أن تحمي المواطنين من هذه الفئة التي لا تخاف الله أين التراخيص في مزاولة هذه المهنة الغريبة، إنها مهنة السوقة الواضحة ....قصص كثيرة لا أستطيع أن أذكرها في هذه السطور سرقات متكررة ،حتى المباني التي هي تحت الإنشاء ما سلمت من أياديهم، فهناك مواطن بمدينة عيسى وضع طاولة من حديد ثقيلة الوزن أمام منزله لفترة ساعات من الزمن وبعدها تفاجأ باختفائها من مكانها وكانت صالحة للاستعمال وكلفته مبلغاً من المال عند شرائها.. من سيعوض هذا المواطن على ما خسره من ممتلكات.
سيارات تتجول في الطرقات تحمل علامة الجرم والجريمة دون رقيب، هل تذكرون هذه المهنة في تلك السنين سنين الأمان ...
نعم أنا اتذكر بساطتها وطيب قلب من يزاولها وتلك هي مهنة ( الزاري عتيج ) التي تمارس بأمان و يا لها من سنين جميلة وأمان ما بعده أمان.

الناشط الاجتماعي صالح بن علي