وجهت وكيل وزارة الصحة د. عائشة مبارك بوعنق للبدء في تطبيق نظام المختبر ضمن مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية بمختبر مجمع السلمانية الطبي، وربط فريق العمل ما يقارب الــ60 جهازاً من أجهزة التحليل المختبرية (Analyzers) بمختبرات مجمع السلمانية الطبي بنظام المختبر بالنظام الوطني للمعلومات الصحية حيث ستسمح هذه الخاصية بنقل النتائج تلقائياً (أتوماتيكياً) من هذه الأجهزة إلى نظام المختبر بالنظام الوطني للمعلومات الصحية وهو ما سيسهم في دقة العمل وسرعة الحصول على هذه النتائج.وأكدت بوعنق أنه وبعد نجاح تجربة تطبيق نظام المختبر ضمن مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية بالمراكز الصحية، وربطه إلكترونياً بمختبر النعيم الصحي وتلقيه للطلبات المختبرية الإلكترونية من غرف الأطباء بالمراكز الصحية، والذي أسهم وبشكل كبير في سرعة حصول المرضى على نتائجهم وتمكن الطواقم الطبية من الاطلاع على هذه النتائج وبشكل مباشر، وارتباطها بالملف الطبي الإلكتروني للمريض، مما سهل عملية الحصول عليها مباشرة بملف المريض الإلكتروني، وهو ما يعني تمكن الطواقم الطبية من سرعة التشخيص واتخاذ العلاج المناسب لمرضاهم أثناء تدوين حالتهم المرضية بالملف الطبي الإلكتروني، حيث أسهم تطبيق نظام المختبر بالمراكز في سرعة تقديم الخدمة المختبرية إلكترونياً للمرضى داخل المراكز الصحية، وبشكل كبير في تقليل فترة الانتظار للمرضى للحصول على نتائج المختبر، فيما قلل من حجم العمل المناط بموظفي وفنيي المختبر بالمراكز الصحية من خلال استلامهم للطلبات إلكترونياً، وتفادي المعاملات الورقية، ووجود خاصية اعتماد النتائج إلكترونياً(Verifications) والذي كان يتطلب جهداً كبيراً من موظفي المختبر، حيث باتت العملية تتم الكترونياً وفق المواصفات والمعايير العالمية المعتمدة في طريقة اعتماد النتائج من خلال نظام المختبر بالنظام الوطني للمعلومات الصحية.وكشفت بو عنق عن البدء في العمل بتطبيق هذا النظام بقسمين من مختبرات مجمع السلمانية الطبي، والذي شمل قسم مختبر الكيمياء الحيوية(Biochemistry Lab) وقسم مختبر أمراض الدم (Hematology Lab)، وهما قسمان سيسهمان وبلا شك في سرعة تطبيق مشروع المختبر الرئيس(Core Lab) والذي يجري العمل على تدشينه بمختبر مجمع السلمانية الطبي والذي سيسهل متابعة جميع عينات المختبر ونتائجها ودقة هذه النتائج وانتقالها سعياً نحو تطبيق أنظمة صحية متطورة تسهم في تطوير قطاع الخدمات الصحية الحكومية.وقد أسهم البدء في تطبيق نظام المختبر بمجمع السلمانية الطبي في سهولة تدفق الطلبات الإلكترونية المتعلقة بالمختبر من المراكز الصحية إلى مختبر مجمع السلمانية الطبي وتفادي تأخيرها والاستغناء عن الكثير من المعاملات الورقية، وهو ما سيسهم وبشكل كبير في تنظيم هذه الطلبات وحصول المرضى على نتائجهم بيسر وسهولة، وتمكن الأطباء سواء بالمراكز الصحية أو مجمع السلمانية الطبي من سرعة الاطلاع على هذه النتائج المختبرية للمرضى، كما سيسهم أيضاً في تمكن جميع الأطباء من الاطلاع على جميع النتائج بكل العيادات الخارجية بمجمع السلمانية الطبي والأجنحة بما فيها أقسام العناية المركزة، والاستفادة مما تلقاه المريض من تحاليل بالمراكز الصحية، وهي مرتبطة جميعها بملف المريض الإلكتروني مما يعني سهولة متابعتها والاطلاع عليها واتخاذ العلاج المناسب.كما تم توحيد قائمة التحايل المختبرية(Lab Catalog) لجميع أقسام المختبر سواء بالمراكز الصحية أو مجمع السلمانية الطبي وفق المواصفات والمعايير العالمية وهو ما سيسهم في تطبيق أمثل لنظام المختبر سواء بهذه المراكز الصحية أو مجمع السلمانية الطبي.وأكدت بو عنق حرصها على تطبيق نظام المختبر بجميع أقسام مختبرات مجمع السلمانية الطبي، حيث ستعمل جاهدة من أجل تطبيقه بالسرعة الممكنة بناء على توجيهات رئيس المجلس الأعلى للصحة، سعياً نحو تطبيق نظام متكامل للمختبرات بالمراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي، والذي سيشمل تقديم جميع الخدمات الصحية المتعلقة بالمختبر إلكترونياً وهو ما سعينا نحو تحقيقه خلال الأشهر الماضية كخطة وضعت بموافقة المجلس الأعلى للصحة ليتم تطبيق هذا النظام الوطني بكامل أنظمته الصحية بالمراكز ومجمع السلمانية.