طالبت أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة بالمستشفى العسكري فاطمة المنصوري بإدراج اليوغا ضمن تنظيم المهن والخدمات الصحية للارتقاء بالخدمات الصحية الوقائية. وقالت إن اليوغا توفر بروتوكولاً وقائياً وعلاجاً تكميلياً ممكن أن يحقق نقلة نوعية ممتازة لخدمات الرعاية الصحية إذا تم تطبيقها على نطاق احترافي واسع. وأوضحت أن العديد من الأطباء في البحرين على دراية بفوائد اليوغا وينصحون مرضاهم بممارستها لتحسين نمط الحياة وللحد من التوتر وإدارة الضغوطات النفسية والجسدية إن كانت ضغوط عمل أو ضغوطات عاطفية أو غيرها من ما يشغل البال ويسبب العديد من المشاكل الصحية كاضطرابات النوم والتشنجات العضلية والحموضة والقولون العصبي وغيرها من الأمراض السيكوسوماتيكية المزمنة التي تزيد حدة مضاعفاتها كلما اشتد التوتر والقلق. وأضافت أن تجربتها في التغلب على مرض الفايبروميالجيا المزمن هو سبب دخولها هذا المجال بعدما أدركت أهمية تعلم هذه التقنيات البسيطة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة ولمواجهة ضغوط الحياة اليومية والنمو الذاتي وضرورة تطوير وتكثيف برامج الوقاية الصحية وتجربتها أكبر إثبات على فعالية العلاج. وأشارت إلى أنها تمكنت من مساعدة العديد من المرضى في قسم نيولاف في المستشفى العسكري وفي مركز الشرق الأوسط الطبي بالحد واستطاعت تدوين فعاليتها كعلاج تكميلي. وذكرت الأمم المتحدة في بيانها الصادر عن الجمعية العامة أن اليوغا توفر نهجاً شاملاً إزاء الصحة والعافية، وأن نشر المعلومات على نطاق أوسع بشأن فوائد ممارسة اليوغا من شأنه أن يعود بالفائدة على صحة سكان العالم وخصص تاريخ 21 يونيو يوم اليوغا العالمي.