كرم وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر المتفوقين دراسياً من منتسبي المراكز الشبابية وذلك في الحفل الذي احتضنته مدينة شباب 2030 بحضور مدراء إدارات المؤسسة العامة للشباب والرياضة ورؤساء وأعضاء ومنتسبي المراكز الشبابية وأولياء الأمور وعدد من المدعوين، وبلغ المكرمون 140 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.
وأعرب الجودر عن سعادته وخالص تهانيه للطلبة والطالبات الذين نهلوا من العلم والمعرفة من أجل المستقبل الواعد والطموح المستمر ليكونوا سواعد تسهم في بناء كافة منظومة العمل في المملكة، منوهاً بالدور الذي يلعبه أولياء الأمور في دفع أبنائهم إلى مزيد من التفوق في التحصيل الدراسي. وقال مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية نوار المطوع، في كلمة بدأ بها الحفل، إن تكريم متفوقي المراكز الشبابية من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة يأتي احتفاء واعتزازاً وتقديراً لأبنائها المتفوقين في المراكز الشبابية وفي إطار الاهتمام الكبير وغير المسبوق الذي توليه مملكتنا الغالية لأبنائها كافة بما يمكنهم من النهوض بمسؤولياتهم الوطنية في تحقيق ما يطمح إليه الوطن من تقدم وازدهار مؤكداً أن الهدف الأسمى من حفل التكريم هو حفز الطلبة والطالبات إلى التفوق الدراسي والتحصيل العلمي والمنافسة الشريفة، فمن تعب وجدَّ واجتهد يحق له أن يُكرم ليرى ثمرة جهده.
وأضاف المطوع أن المؤسسة العامة، وبتوجيهات من وزير شؤون الشباب والرياضة، لتؤكد اهتمامها بالتميز والتفوق وحرصها الثابت على حث منتسبي المراكز الشبابية من الطلاب والطالبات وتشجيعهم على السعي المتواصل لتحقيق التميز والتفوق، مقدماً التهنئة للطلبة والطالبات، مشدداً على أهمية مواصلة المثابرة والجد والبذل والعطاء بما يعود بالفائدة للطلبة والطالبات ويجعلهم قادرين على المشاركة الفاعلة ببناء المملكة في كافة المجالات، مشيداً بالدور الأساسي والهام لأولياء الأمور والأساتذة، فهم من يوفر البيئة المناسبة والأساس لغرس حب العلم والتعلم في الأبناء. وفي كلمة لها، قالت نور خلف، من مركز شباب النعيم، : «يسرني أن أقف أمامكم في حفلنا هذا لأتقدم بالشكر لوزير شؤون الشباب والرياضة على مبادرته ولفتته المتميزة بتكريم المتفوقين من منتسبي المراكز الشبابية الأمر الذي يؤكد حرصه التام على دعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية والوقوف إلى جانب المتفوقين منهم ليواصلوا رحلتهم في نهل العلم والمعرفة بما يعود بالشكل الإيجابي عليهم وتهيئتهم للمشاركة في تنمية المجتمع».
وأضافت نور :»لقد عملنا بكل جد وإخلاص خلال السنوات الدراسية إلى أن وصلنا لتفوقنا هذا والذي جاء بفضل حبنا لنهل العلم والتحصيل العلمي وأملنا في المشاركة ببناء هذا الوطن المعطاء إضافة إلى وقوف أولياء الأمور بجانبنا في هذه المسيرة، كما كان للمدرسين والمدرسات دور متميز في إيصال المعلومات»، وأكدت أن هذا التكريم يمثل لهم دافعاً قوياً من أجل مواصلة مسيرتهم العلمية للمساهمة في بناء الوطن. يذكر أن الحفل قدمه كل من : زينب محمد من مركز شباب سلماباد، ويوسف الكعبي من مركز شباب الزلاق، وهما مشاركان في البرنامج التدريبي «كفاءات».