قصف طيران التحالف العربي مواقع الميليشيات في ميناءي الحديدة والمخاء، واقتربت بوارجه من ميناء الحديدة. كما قصف مخازن أسلحة للانقلابيين في القاعدة البحرية في الحديدة.
وكان طيران التحالف قد قصف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح في مديرية نهم على طريق مأرب صنعاء، كما تم استهداف مواقع حوثية في مديرية الحزم بالجوف، إضافة إلى غارات على الطلح في سحار بصعدة.
من جهتها، سيطرت المقاومة الشعبية على أربعة مواقع في جبهة المخدرة شمال غربي محافظة مأرب التي كانت في قبضة الحوثيين.
كما استعادت المقاومة وقوات الجيش موقع عقبة ثرة الاستراتيجي الواقع بين محافظتي أبين والبيضاء بعد اشتباكات عنيفة، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتم تدمير 30 عربة عسكرية والاستيلاء على عدد آخر.
وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إن الغارات على الحديدة لم توجه إلى الميناء المدني وإنما إلى قاعدة نشر فيها الحوثيون أسلحة مضادة للسفن.
وقال إنه توجد قاعدة بحرية داخل الميناء وإن هذه القاعدة كانت المكان الذي استهدفته الغارة.
وقال إن التحالف منح الإذن أمس لثلاث سفن مساعدات بالإبحار إلى الميناء المدني بالحديدة من أجل الشحنات الإنسانية.
وسبق أن اشتكت جماعات إغاثة من أن الحصار البحري حال دون دخول مساعدات إلى اليمن. واتهم التحالف الحوثيين الاستيلاء على شحنات مساعدات لاستغلالها في أغراض الحرب.
وكان الحوثيون سيطروا على صنعاء في سبتمبر قائلين إن هذه ثورة على حكومة فاسدة ثم سيطروا على معظم أنحاء البلاد.
وسافرت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن ثم إلى الرياض في مارس. وتدخلت دول عربية بقيادة السعودية في الصراع لصد مد النفوذ الإيراني.
من جانب آخر؛ وصلت امس الطائرة الإغاثية الثامنة التي أشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار عدن الدولي بالتنسيق مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات، محملة بـ 8 أطنان من حليب الأطفال.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن هذه الرحلة تحمل 8 أطنان من حليب الأطفال، مشيراً إلى أن الجسر الإغاثي مستمر ضمن خطط وبرامج أعدت لهذا الغرض بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة الشرعية اليمنية.
وأبان الصباغ أن هذه المواد الغذائية المتمثلة بحليب الأطفال ستوزع على الأطفال وأمهاتهم في اليمن، بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكداً أن التنوع في الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها جميع الفئات العمرية للأشقاء في اليمن.