سعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى فرض عقوبات على حكومة جنوب السودان بسبب رفضها التوقيع على اتفاق سلام فيما يدرس مجلس الأمن الدولي خطوته المقبلة لإنهاء الحرب الأهلية التي تمزق هذا البلد منذ عامين.
ووقع زعيم المتمردين رياك مشار على اتفاق تقاسم السلطة، إلا أن الرئيس سلفا كير قال إنه سيعود إلى المفاوضات مطلع سبتمبر للتوقيع على الاتفاق.
ووصف المبعوث الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد بريسمان الإخفاق في التوقيع على الاتفاق بأنه «مشين» وأضاف أن الوقت قد حان لممارسة الضغوط على أي شخص يعيق التوصل إلى اتفاق السلام.
ودعا الدبلوماسي الأمريكي كذلك إلى اتخاذ خطوات لضمان محاسبة ومقاضاة المسؤولين عن الفظاعات التي ارتكبت خلال الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف.
بدوره قال نائب السفير البريطاني بيتر ويلسون «إذا لم توقع الحكومة على الاتفاق فعلينا جميعاً أن نكون حازمين في الخطوات التالية». وأضاف «لا يمكننا أن نجلس بينما يتقاتل القادة وتزداد معاناة شعبهم».