قال مسؤولون أول أمس إن شكوى قدمت ضد قاضٍ في منطقة إيست تكساس تتهمه بسوء السلوك؛ لأنه خير رجلاً دين بين الحبس والزواج، وأمره بكتابة آيات من الإنجيل.
وتقدمت مؤسسة حرية الأديان بشكوى لدى لجنة السلوك القضائي في ولاية تكساس يوم الجمعة سعياً لشطب القاضي راندال روجرز.
كان القاضي قد خير متهماً يدعى جوستن باندي (21 عاماً) بين الزواج من صديقته إليزابيث جاينس (19 عاماً) وإطلاق سراحه ووضعه تحت المراقبة، أو قضاء 15 يوماً في السجن، بعدما أقر بارتكابه جنحة التعدي. واختار باندي الذي دخل في عراك مع صديق جاينس السابق أن يتزوجها.
وأمر القاضي باندي أيضاً بكتابة آيات من الإنجيل وحضور جلسات للاستشارات وفقاً لنسخة من مداولات القضية حصلت عليها قناة (كيه.إل.تي.في) بمدينة تايلر في تكساس. وقال سام جروفر وهو محام يعمل لدى المؤسسة التي تقدمت بالشكوى إن القاضي خالف واجبات منصبه الأخلاقية، وأن سلوكه غير مقبول.
وأضاف في مقابلة «ينتهك (سلوكه) الحريات الشخصية للاثنين وإصداره أوامر بكتابة آيات من الإنجيل مخالفة واضحة للفصل بين الكنيسة والدولة».
أقدمت امرأة بلغارية ثمانينية على القفز بحبل مطاط من جسر يبلغ ارتفاعه 190 متراً قرب انسبروك في النمسا وهو من الأعلى في أوروبا على ما قالت لوكالة فرانس برس.
وأوضحت بينكا باليفا وهي قابلة قانونية متقاعدة من فارنا «قلت في قرارة نفسي إنه ينبغي أن أقدم على ذلك مهما كان الثمن». وقالت في اتصال هاتفي أجرته معها وكالة فرانس برس «الأمر مخيف بعض الشيء لكني حافظت على هدوئي وقمت بذلك». وروت المرأة التي احتفلت بعيد ميلادها الثمانين في يونيو، إنها تخلت عن أملها بالتوجه يوماً إلى جنوب أفريقيا للقفز من جسر بلوكرانز البالغ ارتفاعه 216 متراً. واختارت بدل ذلك جسر أوروبا الذي يعبر جبال الألب قرب مدينة إنسبروك في منطقة تيرول.