حصل طفل فرنسي في السادسة من عمره مولود بلا يد يمنى، على طرف اصطناعي لليد المبتورة مصنوع بتقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثية، وهي تقنية قليلة التكلفة وتفتح المجال واسعاً أمام الإبداع الفردي لكنها لا تحظى بأي موافقة طبية. ومن دون الحاجة إلى أي جراحة، وضع الطفل ماكسانس يده الاصطناعية المزخرفة بالبرتقالي والأصفر والأزرق والتي تعلق بمادة لاصقة خاصة وتستخدم كقفاز، أمام صحافيين اجتمعوا في منزل العائلة في مدينة سيسيو وسط شرق فرنسا. وقام بعدها باللعب على أرجوحة قبل رمي كرة خاصة برياضة التنس. وقال إريك كونتيغال والد الطفل «سنرى النتيجة عند الاستخدام. إذا ما أبقى على هذه اليد فمعنى ذلك أنه يرى منفعة في الأمر، أما إذا شعر بأن الإزعاج الناجم عنها أكبر من فائدتها فإنه سيستغني عنها، هذه يده والقرار عائد إليه». وجرى تقديم التجهيزات المستخدمة لتصنيع هذه اليد من جانب مقاول متطوع من مؤسسة «إي - نايبل» الأمريكية التي توفر تواصلاً بين أشخاص حائزين طابعات عاملة بتقنية الأبعاد الثلاثية وعائلات لها أطفال في حاجة إلى أصابع أو إلى يد. وتم تقديم أكثر من 1500 طرف اصطناعي بفضل هذه المؤسسة.