تجد سلطات السجون الأسترالية نفسها في موقف حرج، بعدما تمكن سجين من الفرار مستخدماً شراشف مربوطة، كما يحصل عادة في الأفلام السينمائية. ونجح ستيفن جايمسن الذي كان يمضي عقوبة بالسجن 12 عاماً بعد إدانته بتهمة السرقة المسلحة في سجن غولبورن (200 كيلومتر عن سيدني)، في الفرار. وسرق الشاب البالغ 28 عاماً سيارة خلال فراره الذي استمر 10 ساعات قبل أن تتمكن الشرطة التي استعانت بكلاب ومروحيات من إلقاء القبض عليه على بعد حوالي 100 كيلومتر من نقطة انطلاقه. وأقر بيتر سيفيرين مسؤول إدارة السجون في مقاطعة نيو ساوث ويلز أن عملية الفرار هذه «ما كان يجب أن تحصل». إلا أنه أكد أن «ردة فعل الشرطة في نيو ساوث ويلز كانت فورية وشاملة». وتمكن السجين من الفرار بعدما نشر حاجزاً فولاذياً في آخر باحة تخضع مبدئياً للمراقبة ومخصصة لممارسة الرياضة. وأوضح ممثل إدارة السجون «تمكن من الخروج من الباحة وكان معه شراشف ربطها ببعضها البعض قبل أن يرميها من فوق جدار، الأمر الذي سمح له بتسلقه والفرار».