أكد متطوعون عرب أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، تعتبر الحدث العربي الأبرز سنوياً، لجمعيات ومراكز التطوع العربية، مشيرين أنها اكتسبت مكانتها بفضل الدعم اللامحدود من البحرين قيادة وشعباً، بما يرسخ الدور الريادي لمملكة البحرين في دعم قطاع العمل التطوعي، كما إنها تساهم في تعزيز الحركة التطوعية عربياً وإقليمياً ودولياً.
فمن جانبه، أكد رئيس الجمعية المصرية المهندس تامر وجيه الحرص على المشاركة على اعتبار أن الجائزة أصبحت من أبرز فعاليات العمل التطوعي العربي.
وقال المهندس وجيه إن المشاركة تأتي أيضاً في إطار التعاون الدائم والمثمر والتنسيق في كافة البرامج والمشروعات بين الجمعية المصرية للعمل التطوعي وشقيقتها جمعية الكلمة الطيبة في مملكة البحرين، مثمناً الدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ عيسي بن علي آل خليفة لدعم العمل التطوعي العربي وخدمة المجتمع.
وأشار وجيه أن الجمعية المصرية تحرص سنوياً على تطبيق كافة المعايير الخاصة باختيار الشخصية المصرية الفائزة بالجائزة عن طريق عقد عدة جلسات لمجلس إدارتها للاختيار بين الأسماء المرموقة المرشحة مشيراً إلى أن الجمعية رشحت هذا العام عمرو موسي وزير الخارجية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نظراً لدوره التطوعي كرئيس للجنة إقرار الدستور المصري والذي يعد إضافة لسابقة أعماله التاريخية، متمنياً لمملكة البحرين الشقيقة وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وجمعية الكلمة الطيبة التوفيق في أداء رسالة الخير والتطوع. يذكر أن الجمعية المصرية للعمل التطوعي تشارك للعام الخامس علي التوالي في فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي.
وبدوره قال مستشار الاتحاد العربي للعمل التطوعي فهيد التميمي إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة تعتبر من أهم الجوائز المتخصصة على المستويين العربي والدولي حيث إنها تمنح لشخصيات قدمت خدمات جليلة لها أثرها البارز سواء محلياً أو دولياً وهذا ما يحفز القائمين على العمل التطوعي من زيادة الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تعزيز الحركة التطوعية عربياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد التميمي أن الجائزة أبرزت الدور الريادي لمملكة البحرين حيث يرى كافة المتطوعين العرب في استمرار وتطوير الجائزة أملاً في انتشار مفهوم العمل التطوعي في كل قرية ومدينة على مستوى وطننا العربي، مقدماً شكره لمملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً، والشكر الموصول لسمو الشيخ عيسى بن علي الذي منح الأمل لكل متطوع من خلال هذه الجائزة.