تسببت عقوبة الإيقاف لأربع مباريات التي وقعت أمس، على جيرارد بيكيه لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم، في إحداث خلل كبير في دفاعات الفريق الكتالوني الذي يتعين عليه مواجهة انطلاقة الموسم الجديد من الدوري الإسباني « الليغا» بدون مدافعه الأبرز.
وعاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم بكيه بالإيقاف بداعي تعديه لفظياً على مراقب الخط خلال المباراة التي جمعت بين برشلونة وأتلتيك بيلباو الإثنين الماضي في بطولة السوبر الإسباني.
وجاء قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتوقيع هذه العقوبة على المدافع الدولي بعد الاطلاع على تقرير حكم المباراة بيلاسكو كاربايو، الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب بعد إهانته لأحد مراقبي الخطوط (مساعد الحكم).
وبموجب العقوبة المذكورة، يغيب قلب دفاع برشلونة عن المراحل الأربع الأولى في الليغا أمام أتلتيك بيلباو وملقة وأتلتيكو مدريد وليفانتي.
ولا يعد غياب بيكيه عن افتتاحية الموسم مشكلة بسيطة بالنسبة لبرشلونة الذي استقبلت شباكه تسعة أهداف في المباريات الثلاث الأولى له هذا الموسم.
ولن يكون بيكيه هو الغائب الوحيد عن صفوف برشلونة في اللقاء القادم أمام بيلباو، بل لن يستطيع الفرنسي جيرمي ماثيو أيضا الاشتراك في المباراة بسبب الإيقاف لمباراة واحدة، بالإضافة إلى الظهير الأسباني جوردي ألبا المصاب والبرازيلي أدريانو الذي يعاني من إصابة في الفخذ.
ونظراً لتلك الظروف العصيبة، يجد المدير الفني لبطل أوروبا نفسه مضطراً للاستعانة، خلال مواجهة أتلتيك بيلباو على ملعب سان ماميس، بلاعبين مثل الإسباني مارك بارترا أو البلجيكي توماس فيرمايلين اللذين تعرضا لانتقادات واسعة بسبب أدائهما خلال مباراة السوبر التي خسرها برشلونة برباعية نظيفة.
ويعد غياب بيكيه اختباراً حقيقياً لصلابة الفريق الكتالوني على المستوى الجماعي وخاصة في الوقت التي تنهال فيه الانتقادات من كل جانب.
وقالت صحيفة «سبورت» الإسبانية في عددها الإلكتروني الصادر أمس : «مباراتا السوبر، والفوز بإحداهما وخسارة الأخرى، أزاحتا الستار عن المشكلة التي يعاني منها برشلونة .. لا يوجد مخزون حقيقي».